حملة "على أجسادنا" مستمرة بدمشق رغم الرقابة الدولية على "الكيماوى"

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013 10:31 ص
حملة "على أجسادنا" مستمرة بدمشق رغم الرقابة الدولية على "الكيماوى" رجل الأعمال السورى رامى مخلوف
دمشق (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما تزال حملة "على أجسادنا" التى انطلقت كرد فعل على تهديدات أمريكية بشن ضربة عسكرية ضد النظام فى سوريا، مستمرة رغم إعلان دمشق وضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية.

وذكرت الحملة، على صفحتها بالـ "فيسبوك"، أن "الاعتصام مفتوح حتى تحقيق الأهداف"، دون أن تذكر هذه الأهداف بدقة، لكن الصفحة عندما انطلقت حددت لنفسها هدفا رئيسيا بأنها "ضد الغزو الخارجى على بلدنا سوريا".

وبدأت الحملة، مطلع سبتمبر الجارى، مع تصاعد التهديدات الأمريكية بشن ضربة عسكرية ضد السلطات السورية، ردا على تحميلها مسؤولية هجوم كيماوى مفترض بريف دمشق راح ضحيته المئات.

وهدفت الحملة، وفقا لمنظميها، بالتوجه إلى جبل قاسيون المطل على العاصمة دمشق، و"حماية أبراج البث لوسائل الإعلام وكل منشآت الجبل"، وبمشاركة "عشرات المتطوعين"، الذين تم تأمين نقلهم إلى الجبل بالعديد من الحافلات التى غطت ورعت فيها التكاليف السلطات مباشرة أو من يدور فى فلكها، وتم نصب خيم على سفح الجبل لتأمين مبيت المشاركين فيها من الشبان والشابات والشخصيات العامة، لاسيما أن منهم نجوم ونجمات فى مجال الفن، وبلغ عدد المشاركين الافتراضيين فى الحملة أكثر من 15 ألف شخص، وهم عدد المعجبين بصفحة الحملة على "فيسبوك".

ويتوزع المشاركون على الأرض بين من يقضى وقته هناك منذ أيام، وآخرون "تبرعوا" بمستلزمات التخييم، وما يساعد على استمرار الحملة رغم أن من إحدى نقاط بدء الحملة "إدراك المشاركين المسؤولية الشخصية لكل واحد منهم على حياته وتأمين مقومات الاستمرارية".

ويدعى أعضاء اللجنة المنظمة للحملة، وفقا لتصريحات منسوبة إلى بعضهم، نشرت على عدة وسائل إعلام، بأن الحملة غير مدعومة من أى طرف سياسى فى سوريا، رغم أنها مدعومة من إذاعة محلية تتبع ملكيتها لرجل الأعمال السورى رامى مخلوف، ابن خالة الرئيس السورى بشار الأسد.

وبعد إعلان وزير الخارجية السورى وليد المعلم أمس قبول المقترح الروسى بوضع الأسلحة الكيماوية التى يملكها النظام السورى تحت الرقابة الدولية، تباينت بشدة التعليقات على صفحة الحملة بين ما فائدة استمرار الحملة والاعتصام على سفح الجبل طالما قبل النظام بتسليم سلاحه الكيماوي، وبين طرف آخر شدد على الرؤية البعيدة للقيادة السورية، لتنهى الصفحة الجدل بين المعلقين، بالقول "نعود ونذكر أن الاعتصام مفتوح حتى تحقيق الأهداف"، لكن ذلك لم يمنع تعليقا متهكما ورد على صورة بالقول "بانتظار حملة على أجسادنا لن تأخذوا الكيماوى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة