طالب المؤتمر الشعبى اللبنانى (ناصرى) المجتمع الدولى بالعمل الفاعل لإزالة السلاح النووى الإسرائيلي، مشدداً على أن منطوق العدالة يستدعى تنفيذ ذلك بعد الموافقة السورية على المبادرة الروسية المتعلقة بوضع سلاحها الكيميائى تحت الرقابة الدولية.
وذكر بيان صادر عن (المؤتمر) إن قبول سوريا بالمبادرة الروسية حول السلاح الكيمائى يستدعى من الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامى، والأمم المتحدة، تحركا حثيثا لنزع السلاح النووى وأسلحة الدمار الشامل من إسرائيل، كى تصبح المنطقة خالية من هذه الأسلحة الفتاكة، وأضاف أن منطق العدالة يفرض الاستجابة لهذا الطلب، فلا يجب أن يستمر الكيل بمكيالين فى هذا المجال.
ولفت إلى أن إسرائيل ترفض التوقيع على معاهدة حظر أسلحة الدمار الشامل ومنها السلاح النووي، والإدارة الأمريكية تحمى السلاح النووى الإسرائيلي، وفى المقابل تعمل على إزالة أى قوة عربية وضرب الجيوش العربية، وبخاصة فى مصر وسوريا، لتطبيق نظرية "شرطة عربية مقابل جيش نووى إسرائيلى" كى يبقى الكيان الصهيونى مهيمناً على المنطقة.
وفى هذا الإطار، دعا (المؤتمر) روسيا إلى استكمال مبادرتها بنزع السلاح النووى الإسرائيلى كى لا يحدث بقاؤه اختلالا استراتيجياً فى موازين القوى لصالح إسرائيل.
