يعتزم الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، إجراء تغييرات مهمة فى قيادة الجيش فى الأول من نوفمبر المقبل المصادف لذكرى اندلاع الثورة التحريرية بحسب ما أشار إليه تقرير إخبارى اليوم الثلاثاء.
وعاد بوتفليقة للظهور مجددًا بعد تعافيه فيما يبدو من آثار الجلطة الدماغية التى تعرض لها فى 27 أغسطس الماضى، والتى استلزمت نقله إلى العاصمة الفرنسية باريس فى رحلة علاجية استمرت لأكثر من 80 يومًا، حيث استقبل اليوم الثلاثاء راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة التونسية كأول مسئول أجنبى منذ مرضه.
وذكر الموقع الإلكترونى الإخبارى "كل شيء عن الجزائر"، أن مصلحة الشرطة القضائية التابعة لجهاز الاستعلامات والأمن "جهاز المخابرات" التى اشتهرت فى السنوات الأخيرة بالتحقيقات العديدة حول الرشوة، وضعت تحت الوصاية المباشرة للقضاء العسكرى الذى يتبع قائد أركان الجيش الذى يوصف بأنه من أقرب المقربين من الرئيس بوتفليقة.
وأوضح المصدر، أن مصلحة الشرطة القضائية التى لديها السلطة للتحقيق عبر كامل التراب الجزائرى والتعاون مع مصالح الشرطة والعدالة فى الخارج، قامت بالتحقيقات الكبرى حول الرشوة خاصة تلك التى مست الطريق السيار شرق-غرب وشركتى سوناطراك وسونلغاز.
ويأتى إلحاق الشرطة القضائية لجهاز المخابرات بقيادة أركان الجيش بعد القرار المشابه القاضى بإلحاق مصلحة الإعلام والمديرية المركزية لأمن الجيش التى كانت أيضًا تحت سلطة المخابرات.
ولفت الموقع إلى أن هذه القرارات تأتى قبل سبعة أشهر من إجراء الانتخابات الرئاسية التى لم تفصح بعد عن فرسانها.
بوتفليقة يعتزم إجراء تغييرات مهمة فى قيادة الجيش الجزائرى
الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013 08:53 م