النجار يطالب بالاحتفال غدًا بأول السنة المصرية

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013 06:24 م
النجار يطالب بالاحتفال غدًا بأول السنة المصرية غلاف الكتاب
كتبت عزة ابراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الباحث أحمد السيد النجار للاحتفال غدًا الحادى عشر من سبتمبر بالسنة المصرية، أول تقويم عرفته البشرية والذى يأتى كل عام فى أول شهر توت القبطى، مؤكدًا أنها أقدم تاريخ فى العالم، ويتسم تقسيم الفصول فيه بدقة مذهلة وتطابق ساحر مع تغيرات الطقس وطبائع النيل ويتساءل ألا يستحق أن نزهو به؟
المعروف أن هذا التقويم اختراع مصرى، ارتبط بالفيضان وبظهور نجم الشعرى اليمانية، واسمه بالمصرية القديمة "سبدت"، وقبل اختراع السنة كمعيار لقياس الوقت كان العالم القديم يحسب الأحداث بالشهر المرتبط بظهور القمر، وقد حسب المصريون أعمارهم وفترات حكم ملوكهم بالفيضانات، ورصد كهنة العاصمة "أون" توافق ظهور النجم "سبدت" مع شروق الشمس أثناء فترة الفيضان، فتم حساب السنة بدقة تقترب من الحسابات الفلكية الحالية (365 يوماً أو 366 يوماً(.
ويذكر أن هذا التقويم ساير موكب الحضارة المصرية من خمسة وسبعين قرناً من الزمان، فشغف شعب مصر بالنيل – نهر الحياة – دفعه إلى رصد موعد فيضانه، وجد أن أول بشائر المياه السمراء، أو فيض الخير الذى يحمله النيل ويجلبه معه من منبعه فى الجنة إلى أرض مصر المقدسة تظهر مع مطلع نجم ثابت معين "يبدو" ويشرق بوضوح فى سماء معبد أون "هيليوبوليس " فى نفس اللحظة التى تشرق فيها الشمس. وهو نجم "سبدت" أو سيروس "الشعرى اليمانية" أو كما عرفه العرب فيما بعد "سدرة المنتهى أو النجم الأخير.
وفيه كان يغنى المصرى القديم:
افرحى يا أرضنا
وقت الخير وصل عندنا
يا ناس يا طيبة تعالو وشوفوا!
المية بتعلا وما بترجعش
النيل شايل فيضانه العالى
وربنا راضى عننا
والحياة ماشية تضحك
وكل الناس مش مصدقه نفسها





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة