أرسلت الفلبين اليوم، الثلاثاء، مزيدا من القوات إلى مدينة تقع جنوب البلاد، حيث يتحصن نحو 200 من المسلمين المسلحين مع عشرات من الرهائن لليوم الثانى على التوالى.
وقال اللفتنانت كوماندر جريجورى جيرالد فابيك، المتحدث باسم البحرية الفلبينية، إنه تم إرسال ما لا يقل عن 300 جندى إلى مدينة زامبوانجا، الواقعة على بعد حوالى 875 كيلو مترا جنوب العاصمة الفلبينية مانيلا، لتعزيز القوات على الأرض.
كما أرسلت البحرية سفينتى هجوم لحراسة سواحل المدينة، حيث يعتقد أن أعضاء الجبهة التحرير الإسلامية (مورو) يحتجزون حوالى 180 شخصا كرهائن فى خمسة أماكن.
وقال وزير الداخلية مار روكساس، إن الجنود والعناصر الشرطية المتواجدة بالقرب من المدينة تبقى على "مسافة صحية" من أجل ضمان سلامة المدنيين الذين حوصروا وسط الأعمال العدائية.
وأضاف روكساس أنه يتم "استخدام الرهائن كدروع بشرية من قبل المتمردين".
واندلعت أعمال العنف أمس، الاثنين، عندما اشتبك المتمردون مع القوات خلال مسيرة احتجاجية ضد تقاعس الحكومة عن تنفيذ بنود اتفاق سلام عقد عام 1996. وشهد اليوم الثلاثاء اشتباكات متقطعة ولكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين الطرفين.
واستمر تعليق العمل بالمدارس والمكاتب الحكومية والخاصة لليوم الثانى، بالإضافة إلى إغلاق المحال والبنوك. وتم تعليق الرحلات لدواع أمنية.
الفلبين ترسل تعزيزات عسكرية إلى جنوب البلاد لمواجهة أزمة الرهائن
الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013 03:37 م