العميد خليفة الجنرال جوهرى فى الأردن

نجح حسام حسن المدير الفنى للمنتخب الأردنى، فى قطع شوط كبير نحو التأهل بالنشامى إلى مونديال 2014 بالبرازيل، بعدما تغلب على نظيره الأوزبكى بنتيجة 9/8 فى الضربات الترجيحية، عقب انتهاء المباراة الأولى التى جمعتهما بعمان بنتيجة 1/1، وبنفس النتيجة فى لقاء الإياب بطشقند.

العميد استلم القيادة الفنية للمنتخب الأردنى خلفًا للعراقى عدنان حمد، لاستكمال المسيرة الناجحة التى حققها الجنرال الراحل محمود الجوهرى وقت أن كان مديرًا فنيًا، وكذلك وقت أن كان يعمل مستشارًا فنياً للاتحاد الأردنى، حتى وافته المنية فى الصيف الماضى، والذى حقق طفرة كبيرة فى مستوى الكرة الأردنية محليًا وآسيويًا وعالميًا.

ويتوسم مسئولو الكرة الأردنية خيرًا فى العميد لاستكمال مسيرة الجنرال، كونه خريج المدرسة الجوهرية، باعتباره كان الإبن المدلل للجنرال وقت أن كان الأخير مديرًا فنيًا للفراعنة، حيث شارك العميد مع المنتخب الوطنى فى مونديال 1990 بإيطاليا، باعتباره آخر جيل مصرى تأهل إلى المونديال، وكان أحد ركائز الفراعنة فى مباريات المونديال.

وتعلم حسام حسن الكثير من أساليب وخطط اللعب التى كان يطبقها الجنرال على المنتخب الوطنى، وهو ما جعله يرتقى سريعًا فى عالم التدريب بعد رحلة حافلة فى الملاعب استمرت حتى الأربعين من عمره، قبل أن يعلن اعتزاله الكرة واختيار مجال التدريب لعمله المستقبلى، وكانت بدايته مع المصرية للاتصالات ثم المصرى البورسعيدى ومنه إلى الزمالك والإسماعيلى والمصرى البورسعيدى، وأخيرًا مصر المقاصة، قبل تولى تدريب النشامى.

وأمام العميد فرصة فى الوصول إلى المونديال ليكون قد شارك فيه كلاعب وكمدير فنى، وهو ما لم يحققه غيره من المدربين، وهو ما لم يحققه أستاذه الجوهرى نفسه، الذى شارك مع المنتخب الوطنى فى المونديال كمدير فنى فقط عام 1990 بإيطاليا، بعدما حرمته الإصابة من الاستمرار فى الملاعب لفترة طويلة واعتزل مبكرًا وتوجه للتدريب.