أكد السفير عز الدين شكرى فشير، عضو لجنة المسار الديمقراطى المكلفة بتفعيل البرنامج السياسى للحكومة، فى تصريحات خاصة لـ" MBC مصر"، أن المصالحة لا تقوم إلا بالمحاسبة، والاعتذار وتحمل تبعة الأفعال.
وقال خلال استضافته فى برنامج "جملة مفيدة" الذى تقدّمه الإعلامية منى الشاذلى "أن جماعة الإخوان بقيادتها الحالية عازمة على المواجهة مع أجهزة الأمن"، والعكس، مشيراً إلى أن المواجهة ستستمر، ولكن ليس من المنطقى العيش فى حالة من الأسى.
وأضاف شكرى أن هذه العاصفة لابد أن تهدأ، والمواجهات الأمنية يتم التخطيط لها بهدوء، وقال إن العقل لابد أن يكون هو أساس التحرك، ولابد من البحث عن المصلحة ونطبطب على الجراح، وأكد أننا لو استسلمنا للرغبة فى الانتقام فلن نتحرك، وسنخرج نهاجم من اعتدوا على الحريات، ونتحدث عن كيفية خيانة الإخوان للثورة والأمانة، وهذا لن يحل المشكلة.
وأشار شكرى إلى أن مبادرة الدكتور زياد بهاء الدين تمثل النهج السياسى للحكومة، وتهدف إلى فتح العملية الديمقراطية والمشاركة فيها لكل المصريين بدون أى قيد أو شرط، إلا الالتزام بالمساواة بين المواطنين ونبذ العنف، وهما النقطتان اللتان غابتا أيام حكم الإخوان.
وأكد شكرى أن المبادرة لا توجد فيها كلمة مصالحة، والمناقشة ستكون فى إطار متكامل، وليس فى إطار البرنامج السياسى للحكومة، مشيراً إلى أن ثورة 25 يناير والموجة الثانية فى 30 يونيو هدفت إلى نقل مصر إلى دولة مؤسسية تعتمد على نظام ديمقراطى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة