استقبل الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء، راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة التونسية.
ويعتبر الغنوشى أول شخصية أجنبية تحظى باستقبال بوتفليقة منذ تعرضه لجلطة دماغية فى 27 أبريل الماضى، والتى تطلبت نقله إلى العاصمة الفرنسية باريس فى رحلة علاجية استمرت لأكثر من 80 يومًا.
وظهر بوتفليقة ثلاث مرات فى أقل من أسبوع، من خلال استقباله لعبد المالك سلال رئيس الوزراء، والفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الجزائرى، ومراد مدلسى وزير الخارجية، وهو ما يؤكد أنه استأنف مهامه تدريجيًا.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن بوتفليقة والغنوشى عبرا عن رضاهما بتطور العلاقات الجزائرية التونسية لاسيما فى المجالين الاقتصادى والأمنى خدمة لمصالح البلدين الشقيقين والاستقرار فى المنطقة.
وأوضح المصدر أن اللقاء حضره رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال، وأنه سمح بتقييم الوضع فى الدول العربية الإسلامية على ضوء آخر التطورات والجهود المبذولة لإنجاح المرحلة الانتقالية فى تونس.
وكانت تقارير أشارت إلى رفض الرئيس الجزائرى لأى تواجد عسكرى أجنبى على الحدود مع بلاده فى إشارة إلى القاعدة الأمريكية المزمع إقامتها بتونس بالقرب من الحدود الجزائرية وهو ما نفته الحكومة التونسية جملة وتفصيلاً.
