الجيش الحر: مبادرة موسكو فرصة لارتكاب الأسد المزيد من المجازر

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013 08:02 م
الجيش الحر: مبادرة موسكو فرصة لارتكاب الأسد المزيد من المجازر صورة أرشيفية
باريس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر المنسق الإعلامى والسياسى للجيش السورى الحر لؤى المقداد، أن موافقة النظام السورى على مبادرة موسكو بوضع ترسانة الأسلحة الكيميائية تحت الرقابة الدولية بمثابة الفرصة لكسب المزيد من الوقت لارتكاب المزيد من المجازر بحق أبناء الشعب السورى، مشددا على أنه لم يعد أحد يصدق الرئيس السورى بشار الأسد ولم تعد ألاعيبه تنطلى على أى من أفراد الشعب.

وأعرب المقداد- فى اتصال هاتفى أجراه مع تليفزيون شبكة (سى إن إن) الإخبارية الأمريكية من العاصمة الفرنسية باريس اليوم /الثلاثاء/- عن اعتقاده أن ما يقوم به نظام الأسد حاليا يأتى لاستشعاره الخطر من وقوف المجتمع الدولى والعالم بأسره ضده، لذا فقد بدأ باختلاق الأكاذيب وعمل بعض التكتيكات الخداعية غير أن أحدا لا يصدق كل ما يقوم به من ألاعيب وحيل، مطالبا المجتمع الدولى بتصديق تلك الحيل والألاعيب.

وأضاف أن "المشكلة لم تعد مشكلة أسلحة كيميائية فحسب، فالوضع بات خطيرا جدا، فموافقة دمشق على مبادرة موسكو مفادها أنها ستمنح المجتمع الدولى الترسانة الكيميائية أو تضعها تحت تصرفه، ولكن من يدرى أنه لا يخبئ المزيد من الأسلحة والتى قد نراه يستخدمها مرة أخرى الأسبوع القادم ويدعى لاحقا أنه ليس المتسبب فى ذلك لأنه ترسانته الكيميائية تحت تصرف المجتمع الدولى".

وتابع المقداد "لا نعرف القرار النهائى لواشنطن حتى الآن ولا نعرف ما إذا كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيتحرك أم لا، غير أن واشنطن وحلفاءها والدول العربية شددت على ضرورة ردع نظام الأسد ووقف المجازر بحق الشعب السورى".

وأبدى استياءه من أن الإدارة الأمريكية ووسائل الإعلام أيضا لا توضح الموقف الحقيقى داخل سوريا وما يعانيه شعبها، أمام الشعب الأمريكى، وتعريفهم أن ما يجرى فى سوريا ليس حربا بين شخصين بل هى حرب بين ديكتاتور دموى- على حد قوله- يستخدم كل ما أوتى من أسلحة كيميائية للقتل والفتك وبين شعب أعزل لا يمتلك أى سلاح يدافع به عن نفسه.

واعتبر المقداد أن "المعركة الدائرة حاليا فى سوريا هى معركة من أجل الحرية والديمقراطية وأن المعارضة بجميع أطيافها تقف مع الحل السلمى والسياسى للأزمة الحالية دون وجود الأسد، غير أن عن وجود حل فى وجود "قاتل" أمر مرفوض لايمكننا القبول به مطلقا، فهو لم يعد رئيسا للسوريين بل هو قاتل وسفاك دماء".

وطالب الدول الأوروبية بتقديم المزيد من الدعم إلى فصائل المعارضة المعتدلة والتى تقاتل جيش الأسد وتنظيم حزب الله وإيران حتى تتمكن من حماية المدنيين السوريين من بطش الجماعات المتطرفة التى تقاتل ضد نظام الأسد، حتى لا تنتشر تلك الجماعات داخل سوريا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة