نشطت فى السنوات الأخيرة حركة واسعة لإنشاء معاهد دينية فى معظم القرى المصرية وأطراف المدن والمناطق الفقيرة ولا بأس من ذلك، ولكن السؤال الذى يفرض نفسه يدور حول ماهية ذلك «التعليم» الذى تقدمه تلك المعاهد «الأزهرية» أو «الأهلية»؟ وما هى طبيعة التربية الدينية الصحيحة التى يتم تلقينها لأطفالنا -من أولاد وبنات- وما هى «الأزياء» التى تفرض على «الفتيات» تحديدًا فى هذه المدارس؟ وهل تحولت بعض هذه المعاهد إلى معامل علنية لتفريخ التطرف والفهم الحدى للتدين المصرى والاتجاه إلى العنف عند اللزوم؟! إننى لست ضد «المعاهد الدينية» أو «المدارس الإسلامية» ولكننى أطالب القائمين عليها بأن يراعوا ضمائرهم فى تعليم الأجيال الجديدة سماحة الإسلام وأن يدركوا أننا نتقدم نحوه ولا نعود إليه لأنه يسبق مسيرتنا أحياناً!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم ذكى
المدارس الاسلامية قنابل موقوتة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم ذكى
المدارس الاسلامية قنابل موقوتة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد شعبان
المعاهد الازهرية
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الدين الحقيقى تعرفه من السلوكيات - للاسف البعض له اغراض خبيثه من التعليم الدينى
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الزينى
فتش عن ايمانك