الإنقاذ: التواصل بين الجبهة والرئاسة فى شكله الرسمى ولا يتميز بخصوصية..ولقاءات المسلمانى "همزة الوصل" لعدم تكرار أخطاء "الإخوان" فى الصراع على السلطة..والاتصالات مع الوزراء تتم فى إطار شخصى

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013 11:37 م
الإنقاذ: التواصل بين الجبهة والرئاسة فى شكله الرسمى ولا يتميز بخصوصية..ولقاءات المسلمانى "همزة الوصل" لعدم تكرار أخطاء "الإخوان" فى الصراع على السلطة..والاتصالات مع الوزراء تتم فى إطار شخصى عزازى على عزازى
كتب هانى عثمان ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترف عدد من قادة جبهة الإنقاذ الوطنى، أن التواصل بين الجبهة ومؤسسة الرئاسة أو الحكومة الحالية لا يتميز بأى خصوصية، رغم وجود ممثلين لها بعد أن غاب التنسيق فيما بينهم، مؤكدين أن الجبهة لم تعد فى نفس قوتها التى كانت عليها فى المرحلة التى تولى فيها الإخوان إدارة شئون البلاد.

أكد الدكتور عزازى على عزازى القيادى بالتيار الشعبى والمتحدث باسم جبهة الإنقاذ لـ"اليوم السابع"، أن الجبهة لم تلتق أياً من الوزراء الحاليين بصفة رسمية منذ توليهم المسئولية، إلا أن الاتصالات الشخصية موجودة بين الجميع، موضحاً أن التواصل بين الإنقاذ والرئاسة أو الحكومة تم فى إطاره الرسمى بعيداً عن الخصوصية كما يدعيها البعض، لذا فإن اللقاء القادم مع الرئاسة والقوى السياسية سيتم خلاله طرح العديد من المبادرات والمشاريع التى تعمل على تنفيذ خارطة الطريق.

كما قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع والقيادى بجبهة الإنقاذ، إن همزة الوصل الوحيدة التى جمعت بين الرئاسة وأغلب الأحزاب المصرية، كانت لقاءات أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى للرئيس المؤقت عدلى منصور، مضيفاً لـ"اليوم السابع" أن المسلمانى أستمع جيداً إلى مطالب الأحزاب فى جولته التشاورية، كما وعدهم بلقاء يجمع بين الأحزاب والقوى السياسية المختلفة برئيس الجمهورية.

وحول ما إن كان الجبهة تتواصل مع أعضائها الذين تم اختيارهم ضمن مؤسسة الرئاسة أو الحكومة أكد عبد العال، أنه لم يكن من بين أعضاء الجبهة داخل جبهة الإنقاذ سوى الدكتور البرادعى، إلا أنه لم يكن على اتصال بهم منذ أن تولى المنصب، بالإضافة إلى أن الممثلين فى الحكومة من الجبهة قاموا بتجميد عضويتهم داخل أحزابهم وليسوا على تواصل بالجبهة أو أحزابهم.

بدوره أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أنه لا يوجد أى نوع من أنواع التواصل بين الرئاسة وجبهة الإنقاذ فى مجملها، لافتاً إلى أنه ليس هناك ما يدل على أن الرئاسة والحكومة تتعامل مع جبهة الإنقاذ باعتبارها جبهة موحدة، موضحا لـ"اليوم السابع" أن كافة الاتصالات التى تمت من قبل الرئاسة بالجبهة كانت فى شكل لقاءات منفصلة ومعلنة بين الرئاسة وقادة الأحزاب الممثلة فى الجبهة، وأن هذه اللقاءات تمت بشكل روتينى ولم تنته إلى نتائج فعلية، مؤكداً أن أى اتصالات تجمع بين أحد كوادر الجبهة وأعضاء أحزابها الموجودين فى الحكومة أو الرئاسة تدور فى إطار شخصى ولا تتطرق إلى أى مناقشات سياسية.

من جانبه أكد أحمد بهاء الدين شعبان القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أنه لا يوجد أى اتصالات مباشرة بين الرئاسة وجبهة الإنقاذ، إلا عن طريق ما تم خلال جولة مستشار الرئيس الإعلامى وقيادات أحزاب الجبهة بشكل منفرد، مضيفاً لـ"اليوم السابع" أن الجبهة فى اجتماعها الأخير اتفقت على عدم الصراع على السلطة وعدم تكرر أخطاء الإخوان بالاستحواذ على مناصب الدولة وهذا ما أتفق عليه جميع أعضاء الجبهة وعليه لا تتم الاتصالات حتى بالوزراء الذين كان انتماؤهم للجبهة.

وأشار بهاء الدين أن الجبهة كانت مفوضه منير فخرى عبد النور، وسامح عاشور، للتواصل مع الرئاسة إلا أنه بعد تعيين الأول وزيراً، واختيار الثانى ضمن لجنة الخمسين، لم يعد هناك قائم بهذه المهمة، مشدد على ضرورة اتصال الجبهة بالرئاسة والحكومة لنقل رأى الشارع من أجل مصلحة البلاد.

بينما انتقد أحمد فوزى الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى والقيادى بجبهة الإنقاذ فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، غياب التنسيق بين الأحزاب وبين مؤسسة الرئاسة أو الحكومة الحالية، موضحاً أن أعضاء جبهة الإنقاذ الذين انضموا للرئاسة أو للتشكيل الحكومى لا يمثلون الجبهة بل تم اختيارهم بصفتهم الشخصية كشخصيات عامة لها تاريخها.

وقال فوزى، إن الفترة الحالية لا تشهد تنسيقاً بين حزب المصرى الديمقراطى والدكتور حازم الببلاوى رئيس الحكومة أو زياد بهاء الدين مستشار رئيس الجمهورية باعتبارهما من قيادات الحزب قبل توليهم المناصب الحالية، لافتاً إلى ضرورة الإسراع فى تنفيذ خارطة الطريق والانتهاء من الدستور وإجراء انتخابات رئاسية لانتقال السلطة، خاصة أن الحكومة الحالية يقتصر دورها على مواجهة المخاطر الأمنية التى تواجه البلاد وعدم انحدار الاقتصاد أو انهياره أكثر مما هو عليه الوضع الحالى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة