أصدرت وحدة متحف السادات بمكتبة الإسكندرية الطبعة الجديدة من السجل الوثائقى المصور "السادات رئيساً" من إعداد الدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات والباحث عمرو شلبى، وتقديم الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية.
وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين فى تقديمه للكتاب، إن السجل يمثل عرفاناً وتقديراً للقائد الذى كان بطلاً شجاعاً فى اتخاذه قرار الحرب وقرار السلم، والرجل الذى جاد بحياته من أجل نصرة وطنه.
وأضاف أن السجل يتيح فرصة الإبحار فى حقبة هامة من تاريخ مصر، منذ أن تولى السادات الحكم عام 1970 إلى لحظة اغتياله فى عام 1981، لتطوى بها صفحة من تاريخ مصر.
وأكد الدكتور خالد عزب فى مقدمته للسجل أن حياة الرئيس السادات تستحق أن يصدر عنها عدة سجلات مصورة؛ فهى حافلة بالمعارك والمواقف، فضلاً عن الشجاعة والحكمة والقدرة السياسية.
وأضاف: "لذلك حرصنا على أن يخرج هذا السجل الوثائقى معبرًا عن الإنسان والرئيس والأب والقائد".. ولفت إلى أن السجل الوثائقى يعتمد على استعراض أهم الأحداث فى كل عام ثم الانتقال للحياة الخاصة للرئيس السادات.
وأشار عزب إلى أن الصورة أصبحت فى عصر الوسائط الإعلامية المتعددة أداة جيدة لجذب الأجيال الجديدة نحو تكوين صورة لتاريخ الوطن فى الأذهان، ولذلك تم تقديم هذا السجل التاريخى من خلال الصورة الفوتوغرافية، وأضاف: "نحن نقدم عملاً يعد ممتداً فى الفلسفة التى أقيم عليها مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، وهى إعادة قراءة التاريخ بصورة تتناسب مع تطلعات الأجيال القادمة، وهو ما نحاول أن نكون مثابرين من أجله".
وقال الباحث عمرو شلبى، إن السجل يختلف عن النسخة الأولى فى بعض الألوان الداخلية التى تم تغييرها وإضافة بعض الصور الجديدة لأحداث هامة وردت إلى المكتبة خلال الفترة الماضية، فجزء كبير من الصور التى يتم العمل عليها تأتى من عائلات وأسر شارك أحد أفرادها فى تلك الحقبة أو كان قريباً من مراكز صنع القرار؛ وعلى رأسها عائلة الرئيس السادات.