مصطفى إبراهيم يكتب: اللى يحب النبى يعمل لايك!!

الأحد، 01 سبتمبر 2013 11:25 م
مصطفى إبراهيم يكتب: اللى يحب النبى يعمل لايك!! الفيس بوك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان الله فى عون مصر التى تعانى من حروب جمة.. ومنها حرب الأخبار المغلوطة والمتضاربة فى كثير من الأحيان.. فقد اختطت مصادر الأخبار التى تبثها معظم وسائل الإعلام الغير مسؤلة وخاصة مواقع الإنترنت التى لا تحترم المواثيق الإعلامية والأخلاقية.. وأصبح المواطن فريسة لمروجى الإشاعات مما يحدث بلبلة فى الأفكار ومخاوف ليس لها أساس من الصحة.. إنها حرب من نوع جديد!..

ولم يعد الأمر يقتصر على وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت.. بل تعداها ليصل إلى مواقع التواصل الاجتماعى التى تتمتع بالحرية المطلقة دون وازع أخلاقى يحكمها.. وتعد هذه المواقع هى الأخطر على الإطلاق، حيث يستخدمها الملايين الذين يقضون معظم ساعات اليوم فى التواصل ونقل الأخبار المتضاربة من المواقع المختلفة التى تفتقد المصدقية.. إنها آفة تضر بمصلحة الوطن فى هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد..

هناك فرق شاسع بين التحقق من الخبر أو رعايته.. فالتحقق من الخبر هو الأصل والتفكير السليم قبل نشره.. أما رعايته فهو نشره بلا وعى مما يحدث مخاوف وإحباطات لدى الشعب الذى ينتظر عهداً جديداً يتسم بالحرية والمصداقية فى القول والعمل..
إن الانسياق وراء تلك الأخبار التى تنشرها آلاف الصفحات فى مواقع التواصل الاجتماعى، يعكس مدى التخلف واللاوعى لشباب يعانى من الفراغ ولا شغل لهم إلا نشر أخبار مصورة ومقاطع فيديو على صفحاتهم الخاصة، يناشدون أصدقائهم أن ينشروها وعلى أقل تقدير " إللى يحب النبى يعمل لايك !"..

إن معظم ما ينشر فى تلك المواقع ما هى إلا أكاذيب تعمل على التحريض والفرقة والتشتيت دون وعى ممن ينشروها.. فما هم إلا شباب يفتقدون الحد الأدنى من التفكير المنطقى.. ووصل بهم الحال أن ينشروا الكثير من البذاءات والشتائم والإيحاءات الجنسية الفجة المنقولة من الغرب، والتى تتنافى مع الأخلاق والقيم الاجتماعية التى نشأنا عليها!.. ومن المؤسف أن الكثيرين يتبعون هؤلاء سواء بالإعجاب أو بالتعليق!..

وفى النهاية من المسئول عن تلك الآفة التى انتشرت كالنار فى الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعى؟.. وهل من الحرية نشر الأكاذيب بجهالة؟.. وهل من الحرية أن نخرج عن النص والآداب العامة ضاربين عرض الحائط بحرمة الدين والأخلاق؟.. ومن المحزن أن من يشارك فى هذه البذاءات شباب تربوا على الأخلاق والفضيلة.. لكنهم ينساقوا لمجاراة التحضر المزعوم.. و أسفاه!!.. لك الله يا مصر يا أم الدنيا..






مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عاطف عبدالعزيز

محب مصر

انا عايز اعرف الاخوان عملو ايه فى مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

نسيت حاجه انت !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مروه

عندك حق

عدد الردود 0

بواسطة:

ميرو

الله عليك

عدد الردود 0

بواسطة:

ميرو

الله عليك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة