مشكلة حرية الإعلام الإيطالى تتعدى برلسكونى

الأحد، 01 سبتمبر 2013 03:53 م
مشكلة حرية الإعلام الإيطالى تتعدى برلسكونى برلسكونى
روما (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظر إلى سيلفيو برلسكونى، الذى استغل على مدار 20 عاما إمبراطوريته الإعلامية الواسعة فى إذكاء حياته السياسية، بصورة طبيعية على أنه التهديد الرئيسى لحرية الإعلام والتعددية فى إيطاليا.


ويسيطر برلسكونى على محطة "ميدياست" التليفزيونية وصحيفتين بارزتين، معروفتين بميلهما لتشويه المنافسين السياسيين لبرلسكونى. كما تنشط شركة عائلته فى مجال الإنتاج والتوزيع السينمائى والنشر والخدمات المالية.

إلا أن تضارب المصالح الصارخ بشأن رئيس الوزراء السابق لثلاث مرات والمثير للفضائح- والذى يعد تاريخه السياسى على المحك فى أعقاب إدانته بالتهرب الضريبى- ليس المشكلة الوحيدة.

وصنف مؤشر "حرية الصحافة العالمية" لعام 2013 لمنظمة "صحفيون بلا حدود" البلاد فى المرتبة السابعة والخمسين بين قائمة تضم 179 دولة، كاشفا أن الصحفيين كان يتعين عليهم التعامل مع تهديدات عصابات المافيا وقوانين التشهير الصارمة والمعايير الضعيفة لحرية الإعلام والتدخل السياسى.

وقال ماسيمو داليما، رئيس وزراء إيطاليا الأسبق، "فى إيطاليا، حرية الإعلام ليست موجودة. كل الصحف مملوكة لمجموعات أعمال قوية تستخدمها ليس من أجل تحقيق عائد اقتصادى، لكن لمهاجمة الآخرين أو الدفاع عن أنفسها".

ويسيطر على صحيفة "كوريرى ديلا سيرا، أبرز صحف البلاد، ذات اتجاه الوسط تحالف لمجموعات صناعية ومصرفية وعقارية وصحية وشركات تأمين بزعامة شركة تصنيع السيارات الإيطالية فيات، والتى تمتلك وحدها صحيفة "لا ستامبا" الصادرة فى تورينو.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة