ذكرت صحيفة "الإندبندنت" أن تقريرا جديدا هاما حذر من أن بريطانيا هى عاصمة الإدمان فى أوروبا، حيث يوجد بها بعض أعلى معدلات إدمان الأفيون والاعتماد على الكحول.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقريرا صادرا عن مركز العدالة الاجتماعية، وهو أحد مراكز الأبحاث، أكد أن تكلفة تعاطى الكحول والمخدات فى بريطانيا هى 21 مليار إسترلينى، و15 مليار إسترلينى على التوالى، وأن أزمة زيادة معدلات الإدمان تهدد بانهيار فى المجتمع.
ويقول مركز العدالة الاجتماعية إن بريطانيا أصبحت مركزا للمواقع الإليكترونية التى تبيع المخدرات، والتى يتم إرسال الطلبات بها إلكترونيا وتقوم بتوزيعه فى جميع أنحاء المملكة المتحدة من خلال رجال البريد والسعاة الذين يصبحون مروجين للمخدرات بدون علمهم.
كما يمكن للناس أيضا شراء مخدرات الهيروين والكوكايين بالبريد من خلال المواقع الإلكترونية.
وانتقد مركز العدالة الاجتماعية الحكومة بسبب ردها غير المناسب على إدمان الهيروين، وقال إن هناك أكثر من 40 ألف مدمن فى إنجلترا والذين تقطعت بهم السبل لإيجاد عقار الميثادون الذى يستخدم فى علاج المدمنين على الهيروين.
وقال كريستيان جى، مدير المركز، إنه فى حين أن الإدمان يسبب أضرارا للاقتصاد، فإن عواقبه على الصعيد الإنسان تمثل المأساة الحقيقية.
فتعاطى الكحول والمخدرات يزيد الفقر والحرمان، بما يؤدى إلى التفكك الأسرى وإهمال الأطفال والتشرد والجريمة والديون والبطالة على المدى الطويل.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة