قال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن مواجهة الإرهاب والتطرف فى مصر لن تجد نفعاً إلا إذا تكاتف وزارات الدولة المصرية تحت مظلة مشروع قومى يهدف لتنوير المجتمع المصرى ويتمثل فى أول محاوره فى محو الأمية.
وقال أحمد مجاهد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن هيئة الكتاب منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة وهى تعمل على تنوير عقل المجتمع المصرى بإصدار العديد من المؤلفات والأعمال الكاملة لرموز الثقافة والأدب والفكر، لافتًا إلى أنه فى هذا الإطار لابد أن نعترف بأن مرحلة العمل فى جزر منفصلة لابد وأن تنتهى وأن يكون هناك إستراتيجية دولة لتنمية الوعى فلا يكون مسئول عنها وزارة الثقافة فقط بل يضم إليها عدد من الوزارات مثل الإعلام والشباب والتربية والتعليم والتعليم العالى والمفترض أن يكون هناك مظلة تحت مشروع قومى لتنمية الوعى يشتركوا فيه وأن العنصر الرئيسى الذى لا يجوز أن نغفله ونحن لدينا 30% منه أمية هو أن يكون هناك هدف أساسى لمحو الأمية وفى هذا الإطار تعمل كافة أجهزة الدولة.
وأشار "مجاهد" إلى أن هيئة الكتاب أصدرت العديد من الأعمال الكاملة لرموز الأدب والثقافة، والسؤال أين ما تقدمه الهيئة من الحصول على هذه الأعمال لتزويد مكتبات المدارس بها وقصور الثقافة لتضعها فى فروعها فى القرى والنجوع وأين الإعلام منها أيضا؟، مؤكدًا أن العمل بشكل فردى لن يجدى نفعاً مهما فعلنا.
