كشف المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلى اللبنانى اللواء أشرف ريفى إن أحد المخبرين أبلغه قبل نحو شهر أن المخابرات السورية تحضر سيارتين مفخختين لاغتياله والشيخ سالم الرافعى فى طرابلس.
وقال أشرف ريفى أنه أبلغ رئيس شعبة المعلومات فى قوى الأمن العقيد عماد عثمان بالقضية وتم تسجيل أقوال المخبر بالصوت والصورة.
ولفت ريفى فى حديث لصحيفة "اللواء" اللبنانية تنشره غدا الاثنين أنه لا يخشى من فتنة سنية شيعية معتبرا أن المشاعر والمواقف بعد متفجرة منطقة الرويس بضاحية بيروت ومتفجرتى طرابلس كانت أقوى من مخطط الفتنة.
واعتبر إن المسلمين السنة مورست عليهم حالات من القهر بدأت باغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريرى وصولا إلى طريقة تكليف رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتى وتأليف حكومته واستمرار تهديد قيادات 14 آذار.
ووصف مشاركة حزب الله فى سوريا بالخطأ الاستراتيجى وحذرا حزب الله بأنه إذا أطلق صواريخ على إسرائيل قانه سيؤذى نفسه والبلد مشيرا الى إن تيار المستقبل كان مع سلاح حزب الله لمواجهة الاحتلال الإسرائيلى وليس لاستخدامه فى الداخل وفى القصير السورية معتبرا إن خيارات الناس اقوى من السلاح.
وذكر إن من اغتال رئيس فرع المعلومات السابق اللواء وسام الحسن مجرم محترف مشيرا إلى أن هناك معطيات جيدة فى التحقيق ستكشف هوية الفاعلين.
يشار إلى أن اللواء ريفى يحتسب على تيار المستقبل ومن المقربين من زعيم التيار سعد الحريرى.
قيادى أمنى سابق يكشف عن معلومات حول تفجيرى طرابلس
الأحد، 01 سبتمبر 2013 07:28 م
تفجيرى طرابلس أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة