قال وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس اليوم الأحد، إن هناك أكثر من مائة من الفرنسيين أو أولئك الذين يعيشون على أرض فرنسا يشاركون فى القتال الدائر ضد (الرئيس السورى) بشار الأسد، سواء فى صفوف المعارضة الرسمية أو الجماعات الجهادية.
وأشار فالس فى مقابلة مع قناة "اى تيليه" إلى وجود مئات المواطنين الأوروبيين فى سوريا حاليا..موضحا أن عدد الفرنسيين المشاركون فى القتال حاليا يتراوح ما بين 110 و113 شخصا وهناك حوالى عشرة آخرين قتلوا فى الأراضى السورية.
وأوضح وزير الداخلية الفرنسى أن الصعوبة تكمن فى أن هؤلاء يقاتلون ضد النظام (السورى) الذى ندينه أنفسنا، مشيرا إلى أن الكثير منهم يشارك فى العمليات ضد نظام بشار الأسد فى صفوف "الجيش الرسمى للمعارضة" (السورى الحر)، والبعض الآخر يتواجدون فى صفوف الجماعات الجهادية المدرجة على قوائم المنظمات الإرهابية.
وأكد فالس أن فرنسا تواجه "تهديدا إرهابيا" منذ سنوات عدة من جانب الول والمنظمات الإرهابية، مشيرا إلى أن هذا التهديد لم يرتفع خلال الأسابيع الأخيرة.
وأضاف أن هذا التهديد الخارجى زادت حدته خلال التدخل العسكرى الفرنسى فى مالى فى يناير الماضى من جانب تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، ومن ثم لدينا أيضا التهديد الداخلى، وهو ما ظهر جليا فى الجرائم التى ارتكبها الجهادى محمد مراح "ومنذ ذلك الحين، قمنا بتفكيك الشبكات والخلايا وأسقطنا افراد كانوا على وشك القيام بعمليات.
يذكر أن خبراء الاستخبارات يتحدثون عن وجود حوالى 200 من الفرنسيين يقاتلون منذ عام ونصف فى سوريا (ضد النظام)، وهو ما يعد مصدر رئيسى للقلق بالنسبة لأجهزة مكافحة الارهاب الفرنسية.
فالس: أكثر من مائة من الفرنسيين يقاتلون فى سوريا ضد بشار الأسد
الأحد، 01 سبتمبر 2013 03:10 م