شباب الإنقاذ يرفضون العدوان الأمريكى على سوريا..ويؤكدون:على أحرار العالم الوقوف فى وجه البلطجة الأمريكية..واشنطن تدعى محاربة الإرهاب وهى الداعم الأول له..وعلى الخارجية اتخاذ موقف أكثر حسماً ضد العدوان

أعلن شباب جبهة الإنقاذ الوطنى عن رفضهم للعدوان الأمريكى الذى قد تتعرض له سوريا والمستخدم لتأجيج الصراع فى المنطقة والمخاطر التى تنتظرها من وراء هذا العدوان، داعين كافة القوى الوطنية والديمقراطية فى الوطن العربى عامة وفى مصر خاصة بالوقوف صفاً وحداً فى مواجهة العدوان وعدم الاستغراق فى تحليلات وتفسيرات قد توقع أصحابها فى أخطاء لن يغفرها لهم التاريخ.

ودعا شباب الإنقاذ أحرار العالم، للاصطفاف فى مواجهة هذه الهجمة الجديدة للبلطجة الأمريكية حماية للنظام العالمى والمؤسسات الدولية التى ارتضاها العالم حكماً فى النزاعات الإقليمية والدولية، مشدداً على أن هذه المواقف نبعت فى ضوء ما يصدر من تصريحات وتحركات تمهد لشن عدوان على سوريا الوطن والشعب، ومن منطلق الحرص على حماية الكيان الوطنى لكل دول العالم وبخبرة مصرية فى مواجهة 1956 و1967.

وأكد شباب جبهة الإنقاذ فى المؤتمر الصحفى الذى انتهى منذ قليل بمقر حزب التجمع، أن الولايات المتحدة الأمريكية تحرص على أن تبرهن أنها البلطجى والإرهابى الأوحد فى العالم من خلال إصرار إدارتها المتمثلة فى أركان العدوان الملقبة خطأ بالحكومة الأميركية على حد وصفهم وكذلك من خلال تحركتها على المستوى الدولى والإقليمى، وحرص رئيسها على التصريح بتبجح متحدياً كافة الأعراف والمواثيق الدولية وميثاق الأمم المتحدة، مهددة بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا.

وشدد شباب الإنقاذ على أن سوريا الوطن والشعب يتعرضان لعدوان منذ أكثر من عامين بواسطة وكلاء الراعى الأكبر وبدعم من أطراف إقليمية ودولية تحرص على أرضاء السيد الأمريكى بدعوى الدفاع عن الحرية والديمقراطية، على حد وصفهم، مؤكدين أنه قد انكشف زيفهم من خلال جرائمهم التى تتم على الأراضى السورية التى تهدف إلى تفكيك الوطن السورى وتحرير سوريا من السوريين لتحويلهم إلى لاجئين فى دول الجوار أو نازحين فى الداخل وأشلاء.

وتساءل الشباب "عن أى حرية وديمقراطية تقام على أنقاض وطن وأشلاء شعب ولماذا تحديد الوطن العربى؟ فمن قبل كانت العراق وبعدها ليبيا وتحديد سوريا الضحية القادمة، مؤكدين أنه من حق الجميع أن يسأل عن أى ديمقراطية يتحدثون، وكيف يصدق المجرم الأمريكى فيما يدعيه من حربه على الإرهاب وهو الداعم الأول له فى العالم ويتحالف معه فى سوريا ومصر؟

وأضاف شباب جبهة الإنقاذ أن ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وتقدم الجيش العربى السورى فى حربة على الإرهاب أصاب الرئيس الأمريكى بعدم التوازن فأراد أن يسقط الستار نهاراً جهاراً ضد سوريا متحدياً قرار الأمم المتحدة ومتجاهلاً امتناع أقرب حلفاءه "بريطانيا" عن المشاركة له، فى خطوة استباقية دون انتظار لنتائج التحقيقات التى تجرى من قبل اللجنة المشكلة فى هذا الشأن.

ومن جانبه أكد محمد فاضل ممثل شباب الحزب الناصرى الموحد خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى أن شباب الجبهة يتحفظون على الموقف الضعيف من قبل الخارجية المصرية مطالبا الخارجية باتخاذ موقف أكثر حزماً، والتأكيد على دعم الثورة السورية والشعب السورى فى أن ينال حريته لكن دون أى تدخل أجنبى يدمر الوطن السورى.

وبدوره أكد شهاب وجيه ممثل شباب حزب المصريين الأحرار خلال كلمته بالمؤتمر، أنه من حق الشعوب العربية تقرير مصيرها، لكن فى إطار من السلمية، ودون أى تدخل أجنبى، وذلك للحفاظ على الكيان الوطنى للدولة السورية وعدم السماح للغرب باستغلال المواقف لتفكيكها كالعراق.