سياسيون يطالبون بموقف حازم مع "حماس" بعد اقتحام المركز الثقافى المصرى بغزة.. تمرد: حركة إرهابية لا نعترف بها.. العلايلى:ستدفع ضريبة الإساءة للمصريين.. وحيد عبدالمجيد: تصرفاتها تقطع آخر شعرة وصل مع مصر

الأحد، 01 سبتمبر 2013 03:38 ص
سياسيون يطالبون بموقف حازم مع "حماس" بعد اقتحام المركز الثقافى المصرى بغزة.. تمرد: حركة إرهابية لا نعترف بها.. العلايلى:ستدفع ضريبة الإساءة للمصريين.. وحيد عبدالمجيد: تصرفاتها تقطع آخر شعرة وصل مع مصر أحمد دراج القيادى بجبهة الإنقاذ
كتب محمد خفاجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار قيام عناصر من شرطة حركة حماس فى قطاع غزة باقتحام المركز الثقافى المصرى، صباح اليوم، واعتقال عدد من المصريين العاملين فى المركز ومصادرة أجهزة الحاسب الآلى به حالة من الاستياء والاستنكار لدى عدد من السياسيين الذين صبوا جام غضبهم على "حماس" وطالبوا باتخاذ موقف حازم معها.

بدوره، قال أحمد دراج القيادى بجبهة الإنقاذ: "هذه تصرفات مجنونة من حماس وعليها أن تتحمل تبعات ذلك، وعليها أن تعرف أن مصر دولة كبيرة، وليست ميليشيات ولا تعمل وفق أجندات".

وأضاف دراج فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "على حماس أن تراجع موقفها سريعاً وإلا ستلقى رداً قوياً من مصر"، كما طالب بموقف قوى وحاسم من مؤسسة الرئاسة المصرية تجاه ماحدث.

فى حين يرى محمد نبوى، عضو الحملة المركزية لحملة "تمرد" أن حماس منظمة إرهابية وأنها شعبة من شعب جماعة الإخوان تؤتمر بأمر مُرشد إرهابى وأنه ليست مفاجأة قيامهم بهذا الفعل الإجرامى- على حد قوله.

وأضاف "نبوى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن ماحدث يؤكد أن رؤيتنا كانت واضحة وهى أن الإخوان ما هم إلا تنظيم إرهابى دولى، ولذا طالب دول العالم بأن تدرج تنظيم الإخوان على قوائم الإرهاب، نظراً لما تشهده مصر من حرب شوارع يمارسها إرهابيون؛ كما طالب نبوى أيضا السلطة الفلسطينية فى رام الله بحماية المنشآت التابعة لمصر فى فلسطين من أى جماعة إرهابية (حماس) – على حد قوله.

وتابع: "نؤكد على أن إيماننا بالقضية الفلسطينية لن يسمح بأن نوافق على أعمال إرهابية من قبل جماعة إرهابية حماس كانت أو إخوان، وإن كانت حماس تعتبر نفسها ضمن المقاومة الفلسطينية فكان أبدى أن يقاوموا الاحتلال بدلاً من أن يعتدوا على منشآت دولة من أكبر الدول الداعمة للقضية الفلسطينية".

وأكد نبوى على عدم اعترافهم بما يسمى بـ"حماس"، ولا تقسيم فلسطين، وأنهم لا يعترفون إلا بالسلطة الفلسطينية المتواجدة فى رام الله التى تعبر عن حقيقة القضية الفلسطينية، وأن قضية فلسطين أكبر بكثير من أن يعبر عنها إرهابيون تحت مسمى "حماس".

وفى السياق ذاته، قال الدكتور وحيد عبد المجيد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية: "إن بعض قيادات حماس الذين يدعمون الإرهاب فى مصر يقومون بتصرفات تقطع آخر شعرة وصل بينهم وبين الشعب المصرى".

وأضاف عبد المجيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "ندعو العقلاء فى حركة حماس أن يسرعوا بوضع حد لهذه التصرفات، وأن يدركوا أنهم بإعلانهم العداء للشعب المصرى يرتكبون جريمة فى حق قضية فلسطين قبل أن تكون جريمة فى حق الشعب المصرى".

وفى الأثناء، أشار عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إلى أن هناك توقعات بأن تنتهج حماس نفس نهج جماعة الإخوان وهى سياسة الأرض المحروقة واستخدام العنف والإرهاب فى التعامل مع الآخر.

وأضاف شيحة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "أرى أن حماس باتجاهها لمثل هذه الأمور تضع أنفها فى السياسة المصرية، وتضع المصالح الوطنية الفلسطينية على المحك على اعتبار أنها القضية الأم لمصر".

وشدد على أنه لا يجوز أن تتعامل حماس مع المواطنين المصريين بما يخالف المواثيق، وعليها أن تدرك أن أى إساءة لمصرى ستدفع ضريبتها غالية بسبب ارتباك سياستها تجاه مصر.

ومن جانبه، قال محمود العلايلى سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار يجب أن نضع فى الاعتبار أن هذا متوقع من "حماس" بسبب ارتباطها بالإخوان المسلمين وهى حركة لها مواقف عدائية للدولة المصرية.

وأضاف العلايلى: "مصر قادرة على حماية الجالية المصرية فى فلسطين والذى لا بد أن تفهمه حماس هو أنها ستدفع ضريبة الإساءة للمصريين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة