رئيس المصريين الأحرار: 30 يونيو أفسدت مخططا أمريكا فى الشرق الأوسط وحالت دون عودة النفوذ العثمانى.. أحمد سعيد: لن نهزم المتاجرين بالدين إلا بالتنمية..والإخوان فصيل غير وطنى وفشله فى الحشد كان متوقعا

الأحد، 01 سبتمبر 2013 02:16 م
رئيس المصريين الأحرار: 30 يونيو أفسدت مخططا أمريكا فى الشرق الأوسط وحالت دون عودة النفوذ العثمانى.. أحمد سعيد: لن نهزم المتاجرين بالدين إلا بالتنمية..والإخوان فصيل غير وطنى وفشله فى الحشد كان متوقعا أحمد سعيد
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار والأمين العام لجبهة الإنقاذ، إن فشل جماعة الإخوان المسلمين فى الحشد للمظاهرات التى تدعو لها والتى كان آخرها أمس الأول الجمعة، كان طبيعياً ومتوقعاً لأن الصراع فى مصر ليس صراعاً بين فصيلين متساويين فى القوة كما حاولت وسائل الإعلام العالمية أن تصور ذلك، والحقيقة أنه صراع بين شعب وجيش وقضاء وإعلام الدولة المصرية ومؤسساتها من جانب، وفصيل سياسى حاول خلط الدين بالسياسة من جانب آخر، وبالتالى فإن قدرتهم على الحشد ستكون ضعيفة.

وأضاف، فى حوار له عبر برنامج"نقطة لقاء" على إذاعة نجوم "اف ام" نقله بيان للحزب اليوم الأحد، أن الشعب المصرى أعطى صوته لجماعة الإخوان ولمحمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية ليمنح الجماعة فرصة لكنهم فشلوا وأثبتوا أنهم فصيل يتبنى أهدافاً غير وطنية وتابعين لتنظيم دولى له أهدافه الإقليمية، واكتشف الشعب نيتهم، إما حكم مصر بأى طريقة وإما إحراقها، لكنهم سيفشلون وستنجح مصر فى الانتصار على الإرهاب.


وحول القرار الأمريكى بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا قال: "هو نوع من "الفتونة"، خاصة وأن إدارة أوباما صدمت من موقف البرلمان الإنجليزى الذى رفض الاشتراك فى ضرب دمشق مما أربك الحسابات الأمريكية، والمؤكد أن استهداف سوريا هو رد فعل أمريكى على فشلها فى مصر لتمكين تيار الإسلام السياسى فقررت تمكينه فى سوريا".

وتساءل أحمد سعيد، :"لماذا تصر أمريكا على ضرب سوريا رغم أن تقرير مجلس الأمن عن واقعة استخدام أسلحة كيماوية ضد السوريين لم ينته؟، ولماذا لم يرسل أوباما وزير خارجيته للتفاوض مع بشار الأسد قبل أن يتسبب فى مقتل وتشريد الآلاف من السوريين الأبرياء؟، بينما ترفض قيام الأمن المصرى بفض اعتصامى رابعة والنهضة اللذين مثلا تحدياً واضحاً لسيادة وهيبة الدولة وأمنها بالتحريض العلنى على الجيش والشرطة والاعتداء على المواطنين".

وأضاف أن الخروج العظيم للشعب المصرى فى 30 يونيو فى الذكرى الأولى لتنصيب مرسى رئيساً أربك وأفسد خططا وتوازنات أمريكا فى الشرق الأوسط وأحبط مخطط إعادة نفوذ الدولة العثمانية.

وطالب رئيس المصريين الأحرار، الحكومة بأن تضع المواطن ومشاكله وهمومه ضمن أولوياتها، وأن تضع خارطة طريق اقتصادية موازية لخريطة الطريق السياسية لإحداث طفرة اقتصادية تنعكس على منظومة التعليم ومحتوى المناهج، وأوضاع المدرسين، والاهتمام بالطلاب المتفوقين فى القرى والنجوع، ورغيف الخبز والأجور، وتأهيل العاطلين، خاصة وأن مصر بها قوة بشرية هائلة فى سن العمل على الدولة أن تستغلها، وأن تضع الدولة حملة قوية لتنشيط السياحة واستغلال القدرات السياحية العظيمة واستهداف رقم الـ40 مليون سائح لمصر سنوياً، كى نعطى أملا للمواطن فى أن هناك تغييراً سوف يحدث فى حياته.

وقال سعيد، إن مجموعة من خبراء الاقتصاد العالميين فى حزب المصريين الأحرار أوشكوا على الانتهاء من مقترح لتحقيق تقصى استفادة من ممر قناة السويس، بزيادة رسوم مرور السفن التجارية والحربية بطريقة تضاعف دخل قناة السويس سنوياً ليصل إلى 12 مليار دولار، وقريبا سنطلب مقابلة رئيس الوزراء لعرض المقترح عليه وبحث إمكانية تطبيقه.

وأكد سعيد أن 30 يونيو كانت ثورة ضد أيديولوجية خلط الدين بالسياسة، والعالم سوف يدرك قيمتها فيما بعد، والحل الوحيد للانتصار على المتاجرين بالدين ومن يخلطونه بالسياسة هو تحقيق طفرة اقتصادية.

وراهن سعيد على وعى الشعب المصرى فى إبطال محاولات قيام أحزاب سياسية على أساس دينى، واصفاً هذه المسألة بالخطيرة ويجب أن تتوقف.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة