دبلوماسيون أجانب ورجال أعمال يناقشون العلاقات المصرية الأوروبية بعد ثورة 30 يونيو

يعقد مجلس الأعمال المصرى الأوروبى اجتماعًا موسعًا غدًا الاثنين برئاسة محمد أبو العينين رئيس المجلس، لمناقشة آفاق العلاقات المصرية الأوروبية سياسيًا واقتصاديًا بعد ثورة 30 يونيو، وذلك بمشاركة السفير حاتم سيف النصر مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية وسفراء الاتحاد الأوروبى وعدد كبير من رجال الأعمال والمثقفين وأعضاء المجلس.

يستعرض المجلس فى اجتماعه تطورات الأوضاع فى مصر على المسارين الأمنى والسياسى وجهود الحكومة للتصدى لأعمال العنف والتخريب، والتزامها باستكمال خريطة الطريق للتحول الديمقراطى بمشاركة القوى السياسية.

يناقش الاجتماع تطور المواقف الأوروبية مما تشهده مصر من أحداث فى ضوء نجاح الجهود المصرية والعربية فى تغيير هذه المواقف لتصبح أكثر تفهمًا لحقيقة الأوضاع فى مصر.

كما يستعرض الاجتماع الدعم المطلوب من الاتحاد الأوروبى لمصر ولاقتصادها لاستعادة الاستقرار والعودة للمسار الديمقراطى فى ضوء التزام الحكومة ببرنامج حماية المسار الديمقراطى وبتنفيذ خريطة الطريق.

كما يؤكد الاجتماع على ضرورة احترام المبادئ التى تحكم العلاقات المصرية الأوروبية وفى مقدمتها عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول واحترام الاختيارات الحرة للشعوب.

كما يناقش الاجتماع الوضع الاقتصادى الحالى وخطة الحكومة لإحداث الإنعاش الاقتصادى ودور رجال ومنظمات الأعمال فى تحقيق انطلاقة استثمارية كبرى مع تحسن الوضع الأمنى والاستقرار السياسى.