نشطاء وسياسيون يستنكرون دعوة أوباما لضرب سوريا.. أبو حامد: على الدول العربية التصدى لهذه الضربة العسكرية لأنها تهديد لكل العرب.. ومايكل منير: أوباما فشل فى تحقيق توافق دولى على ضرب سوريا ويلجأ للكونجرس ليرفض.. وأنا آسف يا ريس: ضرب سوريا تهديد لمصر تحت مبدأ اضرب المربوط يخاف السايب.
استنكر عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" خطاب الرئيس الأمريكى "بارك أوباما"، مساء السبت، فى البيت الأبيض واعتزامه توجيه ضربة محدودة لسوريا لم يتم تحديد وقت لتنفيذها، فضلاً عن مطالبته للكونجرس الأمريكى بمناقشة عملية توجيه ضربة عسكرية لـ"سوريا".
بدوره، قال الناشط القبطى "مايكل منير" على حسابه بـ"تويتر" قائلاً: "أعتقد أن أوباما فشل فى تحقيق توافق دولى على ضرب سوريا، وأصبح فى مأزق بالتهديد بالضرب ويلجأ الآن للكونجرس ليرفض ويحفظ ماء وجهه"، مضيفاً أن أوباما يعلم أنه لن يحصل على أصوات أعضاء الكونجرس لضرب سوريا لأنها لا تهدد الأمن القومى الأمريكى ويحاول تغطية فشلة بعد التهديد.
فيما علقت الإعلامية لميس الحديدى، فى تغريدة لها على "تويتر" أيضاَ، حيث قالت: "خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما نستنتج منه أن الاعتراض فقط على طريقة القتل مش على القتل نفسه".. وتابعت لميس الحديدى ساخرة: "يعنى أنتم ستضربون بشار الأسد فقط".
ومن جانبه، قال البرلمانى السابق محمد أبو حامد على حسابه بموقع "فيس بوك" بعد كلمة أوباما يبدو أنه مصمم على عدوانه على سوريا ورعاية الإرهاب، ويجب على الدول العربية أن تتصدى لهذه الضربة العسكرية لأنها سوف تهدد كل العرب.
فيما قال الإعلامى عماد أديب، على حسابه بـ"تويتر": "نظام بشار الأسد نظام قاتل وإجرامه هو من أوصل سوريا إلى وضع تصبح فيه أمريكا ورئيسها أوباما وحلفاؤه يسعون إلى تدميرها، كما حدث فى العراق".
وفى سياق متصل، أكدت صفحة "أنا آسف ياريس"، أكبر الصفحات المؤيدة للرئيس الأسبق، حسنى مبارك، على موقع "فيس بوك"، أن ضرب سوريا ليس هدفه إسقاط بشار فقط، وإنما تهديد مصر تحت مبدأ اضرب المربوط يخاف السايب.
وفى سياق آخر، آدان حزب الوسط قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشأن توجيه ضربة عسكرية لسوريا الشقيقة، مؤكداً رفضه التام للتدخل الأجنبى أو انتهاك سيادة الدول العربية تحت أى مسمى أو مبرر.
كما شدد "الوسط"، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" على أهمية حل المشاكل وأزمات الدول العربية والإسلامية وفق إجراءات وآليات وطنية، وفى إطار الاتفاقيات والمعاهدات المنصوص عليها فى مواثيق كل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامى.
وفى سياق متصل، تساءل الإعلامى فيصل القاسم عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".. قائلاً: "أين جماعة بريكس، أين الصين، وأين روسيا؟.. يبدو أنهم تعلموا الشجب والاستنكار والإدانة من العرب، وأشك أن يكونوا قادرين حتى على الاستنكار".
خطاب أوباما بشأن سوريا يُشعل غضب النشطاء والسياسيين على "فيس بوك" و"تويتر".. ويؤكدون: الرئيس الأمريكى فشل فى تحقيق توافق دولى.. والعملية العسكرية تهدد كل العرب.. وواشنطن ممصمة على رعاية "الإرهاب"
الأحد، 01 سبتمبر 2013 05:50 ص
محمد أبو حامد البرلمانى السابق
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
وطنى
اوباما بتاع الشرعية