قال الدكتور محمد فؤاد الخبير السياسى إن جماعة الإخوان المسلمين أصبحت غير قادرة على تحديد مطالبها بعد أن انقطع عنهم المد الفكرى، وأن مظاهرتهم يوم الجمعة الماضية كانت مظاهرات رمزية محركها الأساسى اندفاع الشباب.
وأضاف فؤاد لـ"اليوم السابع" أن المظاهرات الأخيرة لم تكن لها هدف واضح والأمر انتهى، وكل ما هو قادم من الإخوان مجرد "حلاوة روح" وتسويق لشعار رابعة العدوية بعد أن انخفض سقف المطالب.
وأوضح فؤاد أن الأعداد لم تكن سيئة ولكنها واجهت عدة مشاكل أولها ضعف القدرة على الحشد إغلاق الميادين فى وجه المتظاهرين، حتى لا يتمكنوا من التجمع بالإضافة إلى القبض على كوادر الصف الثانى التى كانت تنظم خروج المسيرات ووسائل النقل.