أكد مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة، أن رجال الشرطة بقسم قصر النيل تمكنوا من السيطرة على الوضع أمام جريدة روز اليوسف بشارع قصر العينى، حيث ترك أحد الأشخاص حقيبة صفراء اللون أمام المؤسسة، مما تسبب فى حالة من الذعر بين العمال، وتبين أنه تركها سهواً وأنه يعمل سائق دليفرى.
وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع"، أن الحقيبة لم يكن بداخلها قنبلة كما أثير من مقدمي البلاغ، ولكنها كانت كاميرا لقياس المساحة خاصة بعامل الدليفري، فتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.