"تمرد" تتجه لتأسيس حزب ينتقل بالثورة من الميدان إلى البرلمان وتحسم موقفها بعد الانتهاء من أعمال لجنة الخمسين.. وتستعد لتفعيل حملة "اكتب دستورك".. وتؤكد دعمها للنظام الفردى

الأحد، 01 سبتمبر 2013 04:36 م
"تمرد" تتجه لتأسيس حزب ينتقل بالثورة من الميدان إلى البرلمان وتحسم موقفها بعد الانتهاء من أعمال لجنة الخمسين.. وتستعد لتفعيل حملة "اكتب دستورك".. وتؤكد دعمها للنظام الفردى صورة أرشيفية
كتب إيمان على ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم إعلان حملة تمرد بعد 30 يونيو قرارها بتشكيل حركة ثورية سعيا لاستمرار الضغط الشعبى الثورى فى الشارع المصرى، إلا أن الأيام القليلة الماضية جاء فيها مراجعة لأعضاء الحملة فى قرارها، لتبدأ مجددا دراسة تأسيس حزب جديد يعبر عن فكر الحملة ونشاطها فى الشارع السياسى، على أن يتم حسم ذلك الأمر بعد الانتهاء من أعمال لجنة الخمسين.

بدوره شدد محمد نبوى، عضو مركزية حملة "تمرد"، إن أعضاء الحركة يدرسون منذ قرابة الأسبوع فكرة تأسيس حزب سياسى لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، يهدف لنقل الثورة من الميدان إلى البرلمان، والمساهمة فى إصدار تشريعات تحقق أهداف الثورة.

أضاف عضو حملة "تمرد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن اقتراح تأسيس حزب أمر مازال محل دراسة فى اجتماعات اللجنة المركزية، ولم يتخذ قراراً نهائياً فى هذا الشأن، حيث يحاولون دراسة أبعاد تأسيس حزب جديد، ومدى إمكانية إضراره بالحركة من عدمه.

أشار نبوى، إلى أنهم يفضلون النظام الفردى، فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكداً أن هذا سيظهر الشخصيات التى تعبر عن الشارع، وتسعى لتحقيق طموحاته، كما يتيح للمواطن اختيار المرشح الذى يرى فيه النائب الصالح لتمثيله.

تابع نبوى، قائلاً: إن رفضهم لنظام القوائم فى الانتخابات، لأنه أشبه بـ"كشوف البركة"، التى استخدمها الإخوان والسلفيين، فى البرلمان السابق، للوصول إلى قبة البرلمان، بمرشحين ليس لديهم أى وعى بمطالب الشارع المصرى واحتياجاته.

وأوضح نبوى، أنه فى حال تأسيس حزب جديد، من الممكن أن يُعين، محمود بدر المنسق العام للحركة، رئيساً للحزب فى بداية تأسيسه، لحين استكمال كافة الإجراءات القانونية والتنظيمية داخل الحزب، ومن ثم إجراء انتخابات لإعادة هيكلة الحزب، لافتاً إلى أن هذا الأمر هو حال جميع الأحزاب فى بداية تأسيسها.

من جانبها قالت مى وهبة أحد مؤسسى حملة تمرد، أن تأسيس الحزب ليس قرار نهائى ولازال أمر تشاورى بينهم، مؤكدا أن القرار غير مرهون بما تحسمه لجنة الخمسين من عمل نظام القائمة أم الفردى.

وأوضحت أن الحملة تدعم النظام الفردى أفضل ولكن فى حال إجماع الأحزاب داخل اللجنة على تطبيق نظام القائمة، ستتجه الحملة لإعداد قوائم موحدة تضم شباب الثورة.

فيما أكد إسلام العيسوى عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد، أن فكرة تأسيس حزب لازال أمرا مطروحا على طاولة المفاوضات فى الحملة، لافتا أن البعض يرى أن الأفضل عمل كيان حزبى كبير يدعم نشاط الحملة، والآخر يرى أن تظل حركة ثورية تمثل ضغط لمساندة الشعب دائما مؤكدا أن الحملة تتمتع بشعبية كبيرة تمكنها من عمل توكيلات للحزب لكن الهدف فيما هو أفضل وأصلح للشعب المصرى.

وأضاف العيسوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن حسم القرار مؤجل لحين الانتهاء من كتابة الدستور حيث إن الحملة شغلها الشاغل الآن العمل فى إعداد مذكرة قانونية تضم كافة التعديلات الدستورية المطلوب عملها، وتفعيل حملة "اكتب دستورك" التى ستطوف مختلف محافظات مصر بمجرد بدء أعمال لجنة الخمسين لنقل اقتراحات الشعب فى الدستور.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة