الرئيس اللبنانى يدعو لحل سياسى للأزمة السورية وعدم القبول بالحل العسكرى

دعا الرئيس اللبنانى ميشال سليمان إلى إيجاد حل سياسى للأزمة السورية وإلى عدم القبول بالحل العسكرى.

وأدان سليمان استعمال السلاح الكيميائى فى سوريا، وقال "نرغب فى أن تقوم الأمم المتحدة بمساءلة المرتكبين"، مضيفا "ندعو الجهات فى الداخل والخارج إلى تحييد لبنان أرضا وجوا وشعبا عن تداعيات ما قد يحصل من تطورات عبر فعل أو رد فعل".

وقال سليمان، فى ذكرى إعلان دولة لبنان الكبير، إن "لبنان الكبير لم يكن مشروعا مسيحيا بل كان مشروعا لبنانيا"، لافتا إلى أن العدوان الكبير الذى اعترض عليه قسم من اللبنانيين فى البداية يتمسك به اليوم جميع أبنائه وطنا نهائيا.

ونوه بأن لبنان الكبير بقى كبيرا رغم التحولات الدولية، وأبناءه يتمسكون بنهائيته.. واللبنانيون رفضوا الانجرار إلى حروب التقسيم، مؤكدا أن لبنان أثبت أنه أقوى من دول الجوار، مضيفا أن "لبنان الكبير كان وسيبقى بلد المكونات الطائفية المتشاركة".

وشدد سليمان على أن لبنان لن يكون دولة دينية، بل مدينة مؤمنة تصون الحريات الشخصية والعامة فى حمى القانون وبالقيم الإنسانية المعاصرة.

وتابع "نمضى قدما فى اتخاذ كل الإجراءات لتنفيذ إعلان بعبدا، الذى ينأى بلبنان عن الصراعات الخارجية"، داعيا إلى الالتقاء حول طاولة الحوار من أجل تحصين لبنان.