يلتقى أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئاسة الجمهورية حملة تمرد غدا فى إطار سلسلة المشاورات السياسية التى تعقدها الرئاسة مع الأحزاب والتيارات السياسية لمناقشة الأوضاع الراهنة.
وأوضح المسلمانى، أن لقاءه المقبل لدى تشاوراته بالقوى السياسية، لنقل مقترحاتهم لمؤسسة الرئاسة، سيكون مع حملة تمرد غدا الاثنين فى تمام الساعة الثالثة عصرا بمقر الحملة.
وأضاف المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش لقائه بقيادات حزب التجمع، إن لقاءاته بالقوى السياسية مستمرة حتى نهاية الأسبوع الحالى وقد تمتد إلى يوم الأحد المقبل على أقصى تقدير، لافتا إلى أن ختام اللقاءات سيكون مع حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى.
بدوره أوضح حسن شاهين المتحدث الإعلامى باسم حملة تمرد أن الحملة ستضع أول ناقشاتها غدا مع أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية على ضرورة تطبيق العدالة الاجتماعية الواضح والملموس، وإن كنا نريد عمل انتخابات حرة نزيهة دون تحكم رأس المال بها لابد من تنفيذ العدالة، كما سيتم التأكيد على فكرة ضرورة الإفراج عن المعتقلين مثل معتقلى أحداث دار القضاء العالى وضرورة وجود رد واضح من الدولة تجاههم.
وأشار شاهين أن اللقاء سيؤكد على كتابة دستور محترم ويحفط حق الثورة وحقوق الشعب المصرى ونصه على إلزام الدولة بالتعليم والصحة والعدالة الاجتماعية.
وأكد شاهين أن البلاد ستواجه طوائف كثيرة تحاول عرقلة خارطة الطريق قائلا: "نحن فى لحظة إما أن نعبر بالدولة المصرية لبر الأمان وننهى الفترة الانتقالية بدستور وانتخابات وإما ستتعرض البلاد لخطر"، مشددا على أن القوى السياسية لن تسمح بعرقلة خارطة الطريق بدون وضغ بديل أو حل سياسى.
ولفت شاهين إلى أن العقلاء من الجماعة عليهم إدراج نفسهم فى العمل السياسى والبعد عن الأفكار "القطبية" المتشددة، موضحا أن الأزمة تكمن فى أن الإخوان يرفضون الاعتراف بشرعية 30 يونيو، والحل الآن هو أن يتم تطبيق القانون على فرد يحمل سلاح فى وجه المواطن، وتقديم ثقافات دينية حقيقية للشباب بالاعتماد على الأزهر والجهات المؤسسية الإسلامية لتقدم دعوة دينية سليمة بدلا مما كانت تتعامل به الجماعة.
من جانبها قالت مى وهبة عضو المكتب السياسى لحملة تمرد أن الحملة ستستعرض خلال لقاءها غدا الاثنين بالمسلمانى عدة قضايا متعلقة بالشأن السياسى المصرى من بينها خارطة الطريق وانتخابات النواب ونظام القائمة ومجلس الشعب والدستور والوضع الأمنى الحالى وكيفية الخروج بالبلاد من الأزمة الراهنة.
ولفتت وهبة أن قضية العدالة الاجتماعية وتحديد حد أدنى وأقصى للأجور هى أولى القضايا المطروحة غدا، كما سيتطرق للحديث حول كيفية استعادة الوضع الأمنى وتحسين حقيقة ما حدث فى الخارج عن طريق لوبى إعلامى قوى أو تحرك دبلوماسى وشعبى لمواجهة الصورة فى الغرب، مواجهة الطابور الخامس سواء جماعة الإخوان المسلمين أو معاونيهم.
فيما أوضح محمد هيكل عضو المكتب السياسى لحملة تمرد أن الحملة ستقدم أفكارا وآليات خلال لقائها بأحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئاسة الجمهورية تتضمن كيفية الخروج من المرحلة الانتقالية وتنفيذ خارطة الطريق وكيفية العبور بها بسلام والتصدى لأى محاولات لتعطيلها.
وأضاف هيكل أنه سيعرض خلال اللقاء ضرورة عمل رسائل وسطية لأتباع الإخوان من العقلاء ومن لم يتورطوا فى قتل الدماء المصرية أن يعودوا لخارطة الطريق والالتزام بها والعمل على بناء مصر الحديثة.
كما سيطالب بعمل جهاز إعلامى محترف لمواجهة أسلحة الجماعة فى العالم الخارجى ويتمكن من الحديث مع الغرب، مشددا أنه سيؤكد على ضرورة أن يكون الدستور معبر عن ثورة 25 يناير والفصل بين السلطات والعمل بالنظام الفردى فى الانتخابات وضمان حفظ الحقوق والحريات الاجتماعية والسياسية.
الرئاسة تختتم سلسلة لقاءات المسلمانى بـ"صباحى".. وتلتقى"تمرد".. المناقشات تبحث ملفات العدالة الاجتماعية والإفراج عن المعتقلين وصورة مصر بالخارج.. والحملة تؤكد ضرورة كتابة دستور يليق بثورة30يونيو
الأحد، 01 سبتمبر 2013 11:05 م