الجيش الإسرائيلى يواصل الاستعدادات للهجوم الأمريكى المحتمل على سوريا.. استمرار استدعاء الاحتياط.. ونشر المزيد من بطاريات الصواريخ.. وتوزيع مكثف للكمامات الواقية من "الكيماوى"

الأحد، 01 سبتمبر 2013 12:45 م
الجيش الإسرائيلى يواصل الاستعدادات للهجوم الأمريكى المحتمل على سوريا.. استمرار استدعاء الاحتياط.. ونشر المزيد من بطاريات الصواريخ.. وتوزيع مكثف للكمامات الواقية من "الكيماوى" الجيش الإسرائيلى - صورة ارشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الأحد، إن قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بطلب موافقة من الكونجرس الأمريكى لشن الهجوم العسكرى على سوريا، يعنى قبل كل شىء تأخير موعد الضربة العسكرية بأسبوع واحد على الأقل، وبالتالى قرر الجيش الإسرائيلى مواصلة استعداداته لاحتمال شن الهجوم على سوريا، ونشر بطاريات اعتراض الصواريخ ومنظومات "القبة الحديدية".

وأضافت الإذاعة العبرية أن الجيش الإسرائيلى أصدر أمرا استثنائيا للإبقاء على جنود الاحتياط الذين تم تجنيدهم لغاية الآن، وأنه سيبقى على استدعاء مزيد من جنود الاحتياط، فيما تواصل الجبهة الداخلية فى إسرائيل استعداداتها هى الأخرى.

ووفقا للإذاعة الإسرائيلية سيعاد اليوم فتح نقاط توزيع الكمامات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس، قام فى نهاية الأسبوع بجولة فى هضبة الجولان المحتلة ومتابعة استعدادات القوات الإسرائيلية المنشورة فى الجولان.

فى المقابل أجرى وزير الدفاع الإسرائيلى، موشيه يعالون اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكى تشاك هيجل.

فيما ركزت وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية صباح اليوم على مدلولات القرار الأمريكى فيما يبدو ضعف وتراجع عند الرئيس أوباما، وانعكاسات ذلك على الملف الإيرانى واستعداد الولايات المتحدة فى نهاية المطاف توجيه ضربة عسكرية لإيران لوقف مشروعها الذرى.

وفى السياق نفسه، قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، مدير معهد الأمن القومى الإسرائيلى الجنرال عاموس يدلين إن قرار أوباما تأجيل الضربة العسكرية لحين الحصول على موافقة البيت الأبيض، قد يكون فى صالح توجيه ضربة عسكرية أكبر وأكثر فاعلية، لأن التأجيل بانتظار قرار الكونجرس سيتيح للإدارة الأمريكية إجراء مزيد من المداولات، وبالتالى توسيع نطاق الأهداف العسكرية ضد سوريا .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة