ننشر تقرير "شفت تحرش" فى رصد وقائع أول أيام عيد الفطر

الجمعة، 09 أغسطس 2013 01:46 م
ننشر تقرير "شفت تحرش" فى رصد وقائع أول أيام عيد الفطر صورة أرشيفية
كتبت منال العيسوى ونورهان حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مبادرة "شفت تحرش"، فى تقريرها الأول عن وقائع أول أيام عيد الفطر، أن المتطوعات والمتطوعين فى المبادرة الذين تواجدوا فى البؤر التى تكثر فيها وقائع التحرش الجنسى، والعنف الجنسى ضد النساء والفتيات، رصدوا ازدياد ارتفاع معدلات جرائم التحرش الجنسى وتدنى أعمار المتحرشين إلى 8 و10 سنوات، فضلاً عن ملاحظة تجرؤ وتبجح مرتكبى تلك الجرائم، والذين يرفعون شعار "الأنثى هى السبب" دون أى مسئولية أو عقاب للقائم بالجرم نفسه.

وذكر البيان أن المتطوعين والمتطوعات شكلوا أنفسهم فى مجموعات تباشر أعمال التوعية والتوثيق والرصد والتدخل والإنقاذ فى النطاق الجغرافى المحدد.

وكانت جولات الرصد والمتابعة الميدانية لمبادرة شفت تحرش قد بدأت فى تمام الساعة 12 ظهراً، وشملت النطاق الجغرافى مع فريق المتطوعين لقسم الشرطة التابع للمنطقة، وكان أغلب التركيز منصبًا على المنطقة من مبنى ماسبيرو إلى كوبرى قصر النيل، ومحيط ميدان التحرير، وميدان طلعت حرب.

واستمرت الجولات الميدانية حتى الساعة 9 مساء، وقد كثفت المبادرة من تواجدها أمام دور العرض السينمائى منذ الساعة السابعة مساء وحتى التاسعة مساء.

وكان أبرز الإغاثات التى استقبلتها غرفة عمليات "شفت تحرش" استغاثة من فتاة بأحد ممرات محطة مترو أنور السادات بمحيط ميدان التحرير، واتجهت إحدى مجموعات الإنقاذ لتأمين خروجها، بالإضافة إلى استغاثة إحدى الفتيات أثناء اختبائها بأحد محلات الحلوى الشهيرة، بعد تعرضها للتحرش والضرب من قبل بعض الصبية فى شارع طلعت حرب.

كما شهدت المبادرة حالة تحرش جماعى، أمام دار عرض سينمائية بمنطقة وسط البلد، حيث عمد عدد من الشباب والصبية إلى مضايقة النساء والفتيات اللاتى تمشين بمفردهن أو بصحبة ذويهم من الذكور، خاصة عرض الساعة 9 مساء، مما دفع عضوات وأعضاء الحملة إلى تنظيم الدخول والخروج من دور العرض، وفرض طوق بشرى من أعضاء المبادرة وأفراد الأمن وبعض المواطنين لتأمين خروج ودخول الفتيات والنساء والأسر.

وأكد البيان أن عضوات وأعضاء المبادرة لاحظوا أن هناك إقبالاً من الفتيات والنساء على تلقى التوعية وملء استبيان "شفت تحرش" حول جرائم العنف الجنسى، كما أكد المتطوعون والمتطوعات تعاون قوات الأمن المتواجدة فى محيط النطاق الجغرافى، فضلاً عن تعامل القائمين على دور العرض بسينما مترو بشكل غير لائق، ولم يبدوا أى تعاون ملحوظ، بل كانوا فى بعض الأحيان عائقًا بين مجهودات المبادرة وقوات الأمن.

وشددت المبادرة على ضرورة مقاومة ومكافحة كافة جرائم العنف ضد النساء والفتيات، وخاصة جرائم العنف الجنسى والتحرش الذى بات وباءً يعكر صفو عموم المواطنات والمواطنين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة