يا دنياى عجبت لكِ كل العجب كلما تهيأت وتأهلت وكنت مستعدا لمواجهة صعوباتك محاولا التكيف مع هذه الصعوبات تتغيرى وتتشكلى بألوان وصعوبات لا تتفق مع ما تأهلت به لكِ ماذا تريدى أن أكون؟ ولما تعلنى على الحرب بتحورك وتغييرك لما تحاربيننى لتسوقيننى إلى الهلاك والفناء أم الاستسلام لمطامعك وتريدى أن أكون عبدا مسخر لك من أجل ماذا؟ وما المقابل؟ اتمنحينى حياه أبدية لا أتمنحينى سعادة حقيقية لا.
ليس لديك إلا القليل الفانى الذى لا يكفينى من السعاده والرضا ولقد أتيت إليك لا برغبة منى ولا أراده لى وحين أدركت وجودى وسعيت بدافع غريزتى للحفاظ على بقائى ليس بسيطرتك على وبتسخيرك لى مثل الكثيرين من عبيدك لا لقد قررت.
بنفور من سلطانك على أن أصبح حرا فإن امتلاك حريتى هو فوز عليك فأنا لا أريد إلا أن أحى وأموت أمه لخالقى، متحررة من عبوديتك حتى أعيش مرفوعة الراس منتصرة زافرة بذات قويه تستمد قوتها بنقاءها من عبثك وتحقيق عبوديتك متحررا من قيود قد اكبلتى بها الكثيرين من الناس.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
normagdy
الدنيا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد شعبان الموجي
هي
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد بن الوليد
دنياي