صحيفة إسبانية: احتجاجات من إسبانيا إلى لندن لمضاعفة مدريد الرقابة على جبل طارق

الجمعة، 09 أغسطس 2013 02:06 م
صحيفة إسبانية: احتجاجات من إسبانيا إلى لندن لمضاعفة مدريد الرقابة على جبل طارق رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن إسبانيا صعبت أمر الوصول إلى جبل طارق بعد مضاعفة الرقابة فى نقطة التفتيش الحدودية، كما أنها تنوى فرض رسم على الراغبين فى العبور إلى هناك، مما أدى إلى زيادة حدة التوتر مع بريطانيا التى طالبت إسبانيا بعودتها فى هذه القرارات من أجل تهدئة الأوضاع وتفادى هذه الأزمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات البريطانية نفت اليوم ما قيل من إرسالها سفنا حربية بريطانية لجبل طارق قائلة إنها ليست لها علاقة بهذا الأمر، وأنها لم ترسل شيئا، وأكد متحدث باسم رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إن "ثلاث قطع بحرية بريطانية ستغادر بداية من يوم الاثنين المقبل متجهة إلى منطقة جبل طارق ضمن مهمة روتينية فى البحر الأبيض المتوسط تستغرق أربعة أشهر"، مشددا على أن المهمة تتضمن القيام بعدة تمارين عسكرية فى حوض المتوسط تمت برمجتها قبل مدة طويلة مشيرا إلى أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كان قد نبه نظيره الإسبانى ماريانو راخوى إلى هذه القضية خلال محادثتهما الهاتفية الأربعاء الماضى.

وأوضحت الصحيفة أن القوة البحرية التى من المقرر أن تصل جبل طارق فى وقت لاحق من الشهر الجارى تتشكل من حاملة الطائرات الخفيفة (هيتش أم إس الوستريوس) وفرقاطتين من بينهما (هيتش أم إس ويستمنستر) المتطورة.

وبدأت الخلافات الأخيرة بين الجانبين بعد قيام سلطات جبل طارق بإلقاء صخور ضخمة فى أحد شواطئ الجزيرة الخضراء بهدف تشجيع الحياة البحرية غير أن السلطات الإسبانية اعتبرت ذلك إجراء انتقاميا لمنع الصيادين الإسبان من ممارسة نشاطهم فى المنطقة، وبعد أن استدعت الخارجية البريطانية السفير الإسبانى لديها للاحتجاج على الإجراءات الحدودية أعلن وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارسيا مارجايو فى مقابلة الصحيفة "إيه بى سى" المحلية عن نية حكومة بلاده فرض ضريبة بقيمة 50 يورو على كل شخص يعبر الحدود من منطقة جبل طارق الى إسبانيا، كما هدد بإغلاق المجال الجوى لبلاده أمام كافة الرحلات الجوية المتجهة إلى جبل طارق فضلا عن فرض ضرائب على أملاك سكان المنطقة داخل المناطق الإسبانية.

وتتمتع المنطقة بحكم ذاتى يخضع لسيادة العرش الملكى البريطانى بشكل رسمى منذ التوقيع على معاهدة (أوتريخت) عام 1713 وذلك بعد أن استولت عليها البحرية البريطانية والهولندية عام 1704 خلال الحرب الأهلية الإسبانية، وتطالب إسبانيا بإعادة سيادتها على المنطقة الملاصقة لها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة