أقيمت دعاوى قضائية لصالح ثلاثة أشخاص من ضحايا حادث تحطم طائرة الشهر الماضى فى مطار سان فرانسيسكو ضد شركة "بوينج" لتصنيع الطائرات، وذلك بدعوى أن الشركة أخطأت فى هذا الحادث الدموى.
وأفادت صحيفة "سان جوزيه ميركورى نيوز" اليوم الجمعة، بأن الدعاوى، التى قدمت فى وقت متأخر من أمس الخميس، تقول إنه كان يتعين على شركة "بوينج" أن تعلم بضرورة تحسين ورفع كفاءة هذا الطراز من الطائرات فى أعقاب حادث تحطم مماثل فى عام 2009.
وزعمت الدعاوى بأن الشركة مسئولة أيضا عن تدريب غير كاف لطيارى الخطوط الجوية فى كوريا الجنوبية.
وصرح المحامى فرانك بيتر للصحيفة قائلا "لا يمكنك أن تقصر السبب فى هذا فقط على أن الطيارين هبطوا بالطائرة إلى مستوى شديد الانخفاض وفى نفس الوقت ببطء شديد.. فهناك أكثر من ذلك فيما يتعلق بهذا الأمر.. ولا يمكننا إيجاد العذر لبوينج".
وقتلت ثلاث فتيات صينيات فى سن المراهقة فى السادس من شهر تموز/يوليو وأصيب عشرات الركاب عندما هبطت الطائرة "بوينج 777" دون بلوغ مدرج الطائرات، واصطدمت بحائط صد بحرى، وهو ما حطم عجلات الهبوط وجسم الطائرة.
وأوضح المحامى أن حادثا مماثلا لطائرة بوينج من طراز 737 دفع الشركة إلى إجراء تعديلات على هذا الطراز من الطائرات بإضافة نظام تحذير صوتى خاص بسرعة الطيران المنخفض وكان من شأن تركيب جهاز مماثل لطراز 777 أن يمنع حادث التحطم الأخير.
دعاوى قضائية تستهدف شركة "بوينج" بسبب تحطم طائرة خطوط آيشيانا الجوية
الجمعة، 09 أغسطس 2013 09:23 م