رغم انتهاء شهر رمضان إلا أن هناك أمرا كان يؤلمنى كثيرا خلال هذا الشهر الكريم وهو مجاهرة بعض المسلمين بالإفطار فى نهار رمضان أمام عامة وجمهور المسلمين دون وجود عذر شرعى أوطبى أوصحى أوكان المفطر على سفر أو غيرها من النصوص المشروعة فى الإسلام، هو نوعاً من إعلان حرب المعصية على فرائض وشرائع الله عز وجل ، كما أنه نوع من الازدراء والإساءة للإسلام والمسلمين ، كما أنه نوع من السخرية والاستهزاء والاستخفاف بشعائر ومشاعر وتعاليم وقواعد الإسلام والمسلمين ، كما أنه نوع من الدعوة إلى الجهر بالسؤ والمعصية ، كما أنه فعل فاضح ومعيب فى الأماكن العامة والشارع الإسلامى يجب أن يجرمه القانون المدنى كما حرمته الشريعة الإسلامية ’ علماً بأن المواطنين من الغير المسلمين فى أى بلد إسلامى أوغيرها ليس عليهم حرج فى تناول الطعام والشراب فى نهار رمضان وفقاً لمعتقداتهم الدينية ، علماً بأن عدم تطبيق الشريعة الإسلامية فى الدول الإسلامية وكذا عدم الفهم الصحيح والقويم والمتكامل لمفهوم حقوق الإنسان والحريات العامة والخاصة هومن أفرز ظاهرة الجهر الجماعى بالإفطار فى نهار رمضان فى بعض الدول الإسلامية تحت شعار الحريات الخاصة ، علماً بأن كل من الحريات الخاصة والعامة يجب أن تقف عند حرمة وقدسية الإسلام والأديان السماوية الأخرى وكذا عند حرية وحرمات الآخرين ، وكذا علماً بأن فرض احترام شعيرة الصيام بالقانون فى بعض الدولة الإسلامية هو من يحافظ على هوية الدولة الإسلامية من غزو الثقافات العلمانية والغربية الدخيلة وكذا صوناً لحرمة وقدسية فريضة الصيام فى ظل عدم تطبيق الشريعة الإسلامية فى تلك الدول المعومة والمغربة فى الدين والهوية والعقيدة .
هلال رمضان
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
