قال الدكتور فخرى الفقى الخبير الاقتصادى، إن الاقتصاد المصرى يحتاج إلى المساندة الدولية والمحلية، مشددا أنه ليس من مصلحة مصر وقف المعونة الأمريكية، إلا إذا قامت الإدارة والكونجرس الأمريكى بإلغائها، وهو ما يترتب حلها من الالتزام بمعاهدة السلام التى أبرمتها مع إسرائيل.
وأضاف الفقى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن التدخل فى السيادة المصرية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أو الاتحاد الأوروبى أمر مرفوض.
وأشار الفقى إلى أنه من الممكن أن تطلب مصر من الولايات المتحدة الأمريكية تحويل اتفاقية المناطق المؤهلة " الكويز" إلى اتفاقية إنشاء منطقة تجارة حرة.
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قد فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أعربت عن دهشتها فى افتتاحيتها، استكمالا للهجتها الاستفزازية، ومساعى الإدارة الأمريكية لإنقاذ حلفائها من قادة الإخوان المسلمين، من رفض القيادة المصرية اقتراحات دبلوماسييها الإفراج عن بعض قادة الإخوان المسلمين المسجونين فى قضايا جنائية، رغم تحذيرات عضوى الكونجرس، خلال زيارتهما لمصر، بقطع المساعدات السنوية.
الدكتور فخرى الفقى