تم هدم المنزل الأمريكى، الذى احتجزت واغتصبت فيه ثلاث نساء لأكثر من عقد، وتريد السلطات الأمريكية أن تتأكد أن أى من إنقاض المنزل لن يتم بيعها على الإنترنت، باعتبارها أثار من منزل تمت فيه اغتيالات، على الرغم من أن أحدا لم يتم اغتياله فى المنزل.
وتم هدم المنزل وسط حالات ابتهاج كجزء من اتفاق أنقذ أريل كاسترو من حكم محتمل بالإعدام.
وحكم عليه فى الأسبوع الماضى بالسجن لأكثر من ألف عام. واعتذر غير أنه ألقى باللوم فى إدمانه على الصور والأفلام الخليعة.
وكانت هناك حالة من الابتهاج عندما حركت إحدى أقارب ضحية من الضحايا الحفار لتسدد للمبنى أول ضربة. وفى وقت لاحق ومع اختفاء أنقاض المنزل فى الطابق الأسفل منه، بدأت الكنائس تدق أجراسها.
واختفت النساء الثلاث بصورة منفصلة بين عامى 2002 و2004 عندما كن فى الرابعة عشر والسادسة عشر والعشرين. وكل منهن قبلت توصيلة فى سيارة كاسترو.
وفرت النساء فى السادس من مايو عندما حطمت أماندا بارى (الآن 27 عاما) جزءا من الباب وصاحت مناديه الجيران أن يساعدوها. واعتقل كاسترو تلك الليلة.
وظل المنزل، الذى أصبح مثار اهتمام خاضعا الحراسة من الشرطة على مدى 24 ساعة وسط تهديدات بحرقه.
وذكر ممثلون للادعاء أن كاسترو بكى عندما سلم عقد المنزل وذكر "ذكرياته السعيدة جدا" هناك مع النساء. ووصف ممثلو الادعاء شخصية كاسترو بأنها "مشوهة ومنحرفة".
تدمير منزل فى ولاية أوهايو الأمريكية شهد احتجاز ثلاث نساء لأكثر من عقد
الجمعة، 09 أغسطس 2013 03:11 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة