المعارضة التونسية تواصل الاعتصام بعد محاولة الشرطة إنهائه

الجمعة، 09 أغسطس 2013 10:51 م
المعارضة التونسية تواصل الاعتصام بعد محاولة الشرطة إنهائه وزير الداخلية لطفى بن جدو
تونس (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حاولت الشرطة التونسية اليوم الجمعة إنهاء اعتصام للمعارضة خارج البرلمان حيث أزالت خيام المحتجين وأمرتهم بمغادرة المكان.

ولكن فى غضون ساعات قليلة - بعد أن أعطى وزير الداخلية لطفى بن جدو أوامره بالسماح للاحتجاج بالاستمرار - عاد الاعتصام المستمر منذ أسبوعين إلى أوجه مرة أخرى.

وقال خميس كسيلة الذى ينتمى لحزب "نداء تونس" المعارض "أقنعناهم بالسماح لنا بإعادة نصب الخيام ومواصلة اعتصامنا السلمى".

وكسيلة هو واحد من بين 60 برلمانيا يقودون الاعتصام، ويدعوا عدد من المشاركين فيه الحكومة التى يقودها إسلاميون وانتخبت فى أكتوبر 2011 إلى الاستقالة وحل البرلمان، وذلك فى أعقاب اغتيال اثنين من السياسيين المعارضين فى الأشهر الأخيرة.

وكان أحدث ضحية هومحمد براهمي، زعيم حزب قومى يسارى صغير، حيث قتل بالرصاص خارج منزله فى الخامس والعشرين من يوليو. وجاء مقتله بعد ما يقرب من ستة أشهر من مقتل معارض آخر هو شكرى بلعيد.

وقد ألقت الحكومة باللوم فى عمليات القتل على متشددين إسلاميين. غير أن المعارضة تتهم حزب النهضة الإسلامى الحاكم، بأنه يتحمل جزءا من المسؤولية، قائلة إن الحزب تبنى سياسة غامضة بشان التطرف الدينى.

وقد أضعفت هذه الأزمة بشكل أكبر حزب النهضة الذى سبق وأن اهتز موقفه بسبب الإطاحة بالرئيس الإسلامى لمصر محمد مرسى الشهر الماضى.

ودعا زعيم حزب النهضة راشد الغنوشى الأربعاء الماضى المعارضة إلى الدخول فى مفاوضات بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية. بينما تصر المعارضة على تشكيل "حكومة كفاءات وطنية" محايدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة