وأضاف الظواهرى عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك"، قائلا: "بعد طرحى لحل شرعى للأزمة التى تعيشها البلاد يقوم على أسس واقعية تضمن أن يكون اتفاقا ثابتا يحقق المطالب الشرعية المشروعة للجميع، ولم يستطع أصحاب الأغراض السيئة - من الذين لا يريدون الشريعة والإسلام ويتخفون وراء عداوتهم للإخوان ومن الذين يريدون للأقلية أن تضطهد الأغلبية وتمنعها من تطبيق دينها والحكم بشريعتها، ومن الذين يريدون تدمير البلاد بإشعال الحرب الأهلية فيها حتى لا تنافس مراكزهم الاقتصادية التى نمت فى غياب دور مصر الإقليمى كقوة سياسية واقتصادية – أن يشوهوا هذا الحل والمقترح فيحاولون تشويه من قدمه بتهم كاذبة لصرف الناس عنه لعجزهم عن الرد عليه.
فيما أعلن الظواهرى بوضوح تام أنه لم يتلق أى أموال حاليا أو سابقا من جماعة الإخوان المسلمين أو أى جماعة سياسية، أو دينية ولا يقبل بذلك، وأنه غير موجود بغزة ولا بالعريش أو سيناء، "وإن كان التواجد هناك ليس بجريمة بل التواجد فى بلاد المسلمين جميعها شرف إلا أننى بصورة قاطعة غير موجود هناك، وأن من يقول بهذا الكذب المفضوح هم مجموعة من ضباط أمن الدولة فى وظائف إعلاميين فقدوا المهنية الإعلامية بل والمهارة والشرف باختلاقهم أكاذيب لا أساس لها، ليصبح إنتاجهم مجموعة من البلاهات الإعلامية تجعل الأطفال يسخرون منهم (كالمقابر الجماعية فى المجارى وتحت الكرة الأرضية) ويساعدهم فى ذلك مجموعة من المرشدين والعملاء ممن يسمونهم خبراء إعلاميين أو قيادات إسلامية، ممن لا علاقة لهم بذلك.
وغرضهم محاربة الإسلام والوقوف فى وجه الأمة، وهى تسعى لتحكيم شريعتها وتطبيق دينها على هؤلاء الحذر كل الحذر فإن الأمة لن تقبل بأن يقف مثل هؤلاء الأقزام فى طريق تحكيم شريعتها، وعبادة ربها كما أمرها وستسحق كل من يحارب دينها".
وطالب الظواهرى الشرفاء من الإعلاميين أن ينبذوا هذا الخبث من بينهم ويحاسبوهم ويوقفوهم عن ممارسة العمل الإعلامى بعد ارتكابهم لهذه الخروق الخطيرة لميثاق الشرف، ولأصول العمل الإعلامى حتى لا تصيب جريرتهم الصف الإعلامى كله.
