الصحافة البريطانية: الرئيس التركى: نقدم ما فى وسعنا لتعزيز علاقتنا بمصر.. توكل كرمان: ما حدث فى مصر قضى على الحريات التى حققتها الثورة.. قصة الشارب الذى عرض صاحبه للقتل والاختطاف
الجمعة، 09 أغسطس 2013 12:25 م
إعداد: إنجى مجدى وفاتن خليل
الفايننشيال تايمز: الرئيس التركى: نقدم ما فى وسعنا لتعزيز علاقتنا بمصر
دعا الرئيس التركى عبد الله جول جميع الأطراف فى مصر إلى ضبط النفس لتجنب المزيد من الخسائر البشرية.
وقال جول فى مقالة بصحيفة الفايننشيال تايمز إن مصر كانت دائما محركا للتقدم فى المنطقة وخارجها، كوريث للعديد من الحضارات العظيمة، وباعتبارها رائدة العالم العربى، فإن المنطقة والعالم الإسلامى كله يراقب إنجازتها وإخفاقتها وتغييرات اتجاهها.
وتحدث جول عن دعم تركيا لثورة يناير 2011 وتشجيعها للديمقراطية فى مصر، غير أنه على غرار موقف رئيس الوزراء الإسلامى رجب طيب أردوغان انتقد عزل الرئيس محمد مرسى، باعتباره انحرافا عن تقدم البلاد نحو الأمام.
وقال إنه كان يمكن تجنب هذا المأزق من خلال الدعوة لانتخابات مبكرة، لكن يبدو أن الرئيس التركى تغاضى عن رفض الإخوان المسلمون لهذا المطلب منذ البداية. مضيفا أن تجربة بلاده علمتهم أنه فى لحظات الخطر فإن التمسك بالمسار الديمقراطى هو الأهم.
ومضى بالقول إن مصر تمر الآن بعملية دقيقة من شأنها أن تحدد ليس فقط مستقبلها وإنما مصائر الديمقراطيات الناشئة بعد الربيع العربى. مشيرا إلى أنه خلال هذا الوقت الحرج، فإن كل خطوة ممكنة نحو المصالحة أو مزيد من الانقسام سوف تترك بصماتها على المسار المستقبلى لمصر والمنطقة، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات بناء ومحسوبة من قبل جميع الأطراف ذات الصلة داخل مصر وخارجها.
وقال جول إن ما تحتاجه مصر الآن ليس الانقسام بين شعبها وإنما حشد الأمة حول مستقبلها، إذ لا يمكن التغلب على المشكلات الاقتصادية والاجتماعية ما لم يوحد المصريون جهودهم ويبتعدون عن الانقسام السياسى.
ويؤكد الرئيس التركى على أهمية عودة مصر لمسار الديمقراطية الصحيح من خلال عملية انتقال شاملة والسماح لجميع الجماعات السياسية بالمشاركة فى الانتخابات المقبلة، محذرا أن إقصاء أى حزب سياسى من شأنه أن يقوض نجاح الفترة التى تلى الانتخابات.
ورغم أنهم مسجونون على ذمة قضايا جنائية، فإن جول يطالب بالإفراج عن المعزول ورفاقه فى جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تساهم فى تحقيق المصالحة والاستقرار.
ويشدد على ضرورة أن تتحلى جميع الأطراف بضبط النفس لتجنب المزيد من الإصابات. وقال إن المزيد من الخسائر فى الأرواح يجعل الحل بعيد المنال، حتى لو كان قادة مصر يبذلون قصارى جهدهم لكسر الجمود.
وخلص مؤكد على حرص تركيا أن تقدم ما فى وسعها لتعزيز علاقتها مع مصر فى ضوء العلاقات الثقافية القوية ومساعدة المصريين على إبقاء بلدهم على طريق الديمقراطية. وختم بالقول: "دعونا جميعا نعمل من أجل مستقبل مشرق لهذه الأمة العظيمة التى هى عزيزة جدا علينا".
الجارديان: توكل كرمان: ما حدث فى مصر قضى على الحريات التى حققتها الثورة
فى مقال لها بصحيفة الجارديان البريطانية، قالت توكل كرمان، الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام إنها كانت تدعم المعارضة المصرية حتى استولى الجيش على السلطة وهو ما يجب على كل النشطاء الحقوقيين رفضه.
وأضافت كرمان أن أهم ذرائع الإطاحة بمحمد مرسى كانت وجود حالة من الانقسام فى البلاد، لكن هذه الحالة ازدادت حدة بعد خلعه كما أصبح الاستقطاب أكثر حدة، وأشارت كرمان إلى أنها كانت تؤيد مظاهرات 30 يونيو حتى تدخل الجيش وهو ما تعتبره مناقضا للقيم التى رسختها ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن طبيعة ما حدث أصبحت واضحة بالنسبة لها فى ظل وقوع قتلى بين المتظاهرين واختطاف واختفاء الآلاف من خصوم ما أسمته بالانقلاب، بالإضافة إلى إغلاق القنوات التليفزيونية.
وجددت كرمان انتقادها لقيادات الجيش المصرى مشيرة إلى أن لديهم ما يخفونه وهو ما اتضح من خلال قرارهم بمنعها من دخول البلاد، مما يجعلها ملتزمة، بحسب قولها، بتحذير العالم من وجود نظام دكتاتورى يحاول تمكين نفسه فى البلاد.
وأشارت كرمان إلى أن ثورة 25 يناير كانت قد ضمنت حريات التعبير، والتنظيم والتجمع وأن كافة هذه المكتسبات ضاعت فى أعقاب "الانقلاب".
وأضافت كرمان أنه ليس من العدل أو من الواقعية أن نحمل مرسى مسئولية الإخفاق فى تحقيق الازدهار الاقتصادى خلال عام واحد من رئاسته، نظرا لضخامة التحديات التى كان يواجهها من إخفاق وانهيار للمؤسسات. كما أنه أصبح واضحا الآن، وفقا لكرمان، أن مؤسسات الدولة بما فى ذلك القضاء والجيش والداخلية والأجهزة الحكومية كانت تقف ضده، وكانوا يعملون معا لتعزيز الأزمة وعرقلته ودفعه للإخفاق.
وأضافت كرمان أن قياس نجاح القيادات والزعماء يجب أن يتم من خلال قياس مدى احترامهم للحقوق السياسية والمدنية وليس من خلال قياس الازدهار الاقتصادى، مشيرة إلى أن مرسى احترم هذه الحقوق وأن خصومه كانوا يتمتعون بحريات أكبر من التى يتمتع بها مؤيدوه الآن.
وأضافت كرمان أن "الانقلاب" فند حجة أن جماعة الإخوان كانت تحاول الهيمنة على أجهزة الدولة من خلال التمكين حيث إن معظم الوزراء وقيادات أجهزة الدولة كانوا مؤيدين للإطاحة بمرسى الذى عينهم.
وقالت كرمان أنه على كل من يؤمن بقيم الديمقراطية وحق الناس فى اختيار حكامهم أن يرفض "الانقلاب" مشيرة إلى أن دول الربيع العربى، بما فيها اليمن، تنظر بقلق لما يحدث فى مصر، حيث إن تداعيات ما حدث فى مصر ستكون له آثار مدمرة على الديمقراطيات الوليدة فى العالم العربى، وستفقد الشعوب إيمانها بالعملية الديمقراطية مما يمهد الطريق لعودة الجماعات الإرهابية.
وأضافت كرمان أن الإخوان المسلمين التزموا بالسلمية رغم ما تعرضوا له وأنهم يحملون بطاقة الشرعية الدستورية ومن المستبعد أن يوافقوا على التوصل إلى تسوية لا تحقق مطالبهم العادلة، مشيرة إلى أن المسيرات الشعبية فى رابعة العدوية وغيرها من الميادين ستتمكن فى النهاية من أن تهزم الطغيان والإرهاب، مؤكدة أن أى حل لا يعيد ثقة الناس لصناديق الاقتراع أو يقضى على إحساس الجماعة بكونها ضحية سيكون مصيره الفشل.
الإندبندنت: قصة الشارب الذى عرض صاحبه للقتل والاختطاف
رصدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية قصة الشارب المذهل الذى يجلب لصاحبه نظرات الإعجاب والتهديدات على حد سواء، حيث تعرض رجل الأعمال مالك أمير محمد خان إلى الاختطاف والتهديد بالقتل وتم دفعه للرحيل عن بيته وعائلته بسبب هذا الشارب الهائل.
وأضافت الصحيفة أن رجل الأعمال مالك أمير محمد خان يقضى 30 دقيقة يوميا فى غسيل شاربه، الذى يصل طوله إلى ثلاثين بوصة، وفركه بالزيت وتصفيفه ورفعه فى قوسين يمتدان إلى ما فوق جبهته.
وعندما سألته "وكالة الأنباء الفرنسية" عما إذا كان مستعدا للمخاطرة من أجل شاربه، قال رجل الأعمال إن هذا الشارب جزء من هويته، مشيرا إلى أنه يشعر بالسعادة وأنه بدون هذا الشارب سيصبح رجلا عاديا لا يثير انتباه الآخرين، مؤكدا أنه بالرغم من التهديدات بالموت وإجباره على الرحيل من بيته فلا يوجد ما يمكن أن يدفعه لحلاقة شاربه المذهل.
وبدأت معاناة أمير عندما قام المسلحون المتطرفون بإخباره أن عليه حلق شاربه أو تهذيبه، وفى البداية طالبته الجماعة بدفع نحو 500 دولار شهريا لحمايته ولكنه رفض فاقتحم أربعة رجال مسلحون منزله فى عام 2009، وحبسوه لمدة شهر فى كهف ولم يطلقوا سراحه إلا بعدما وافق على حلاقته. ثم هرب الرجل إلى بيشاور وقام بتربيه شاربه مرة أخرى فتلقى المزيد من التهديدات حتى اضطر فى عام 2012 إلى ترك الشمال الغربى برمته والانتقال إلى مدينة البنجاب حيث يعود لبيشاور لزيارة أسرته مرة أو مرتين فى الشهر. فيقول أمير: "أنا خائف، فقد ذهبت لقضاء شهر رمضان فى بيشاور مع عائلتى ولكن معظم الوقت أبقى بالمنزل وأخبر الناس أننى فى البنجاب حتى لا يأتون للقائى". جدير بالذكر أن أمير ينفق 150 دولار شهريا على العناية بشاربه وما ما يفوق أجر مدرس باكستانى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفايننشيال تايمز: الرئيس التركى: نقدم ما فى وسعنا لتعزيز علاقتنا بمصر
دعا الرئيس التركى عبد الله جول جميع الأطراف فى مصر إلى ضبط النفس لتجنب المزيد من الخسائر البشرية.
وقال جول فى مقالة بصحيفة الفايننشيال تايمز إن مصر كانت دائما محركا للتقدم فى المنطقة وخارجها، كوريث للعديد من الحضارات العظيمة، وباعتبارها رائدة العالم العربى، فإن المنطقة والعالم الإسلامى كله يراقب إنجازتها وإخفاقتها وتغييرات اتجاهها.
وتحدث جول عن دعم تركيا لثورة يناير 2011 وتشجيعها للديمقراطية فى مصر، غير أنه على غرار موقف رئيس الوزراء الإسلامى رجب طيب أردوغان انتقد عزل الرئيس محمد مرسى، باعتباره انحرافا عن تقدم البلاد نحو الأمام.
وقال إنه كان يمكن تجنب هذا المأزق من خلال الدعوة لانتخابات مبكرة، لكن يبدو أن الرئيس التركى تغاضى عن رفض الإخوان المسلمون لهذا المطلب منذ البداية. مضيفا أن تجربة بلاده علمتهم أنه فى لحظات الخطر فإن التمسك بالمسار الديمقراطى هو الأهم.
ومضى بالقول إن مصر تمر الآن بعملية دقيقة من شأنها أن تحدد ليس فقط مستقبلها وإنما مصائر الديمقراطيات الناشئة بعد الربيع العربى. مشيرا إلى أنه خلال هذا الوقت الحرج، فإن كل خطوة ممكنة نحو المصالحة أو مزيد من الانقسام سوف تترك بصماتها على المسار المستقبلى لمصر والمنطقة، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات بناء ومحسوبة من قبل جميع الأطراف ذات الصلة داخل مصر وخارجها.
وقال جول إن ما تحتاجه مصر الآن ليس الانقسام بين شعبها وإنما حشد الأمة حول مستقبلها، إذ لا يمكن التغلب على المشكلات الاقتصادية والاجتماعية ما لم يوحد المصريون جهودهم ويبتعدون عن الانقسام السياسى.
ويؤكد الرئيس التركى على أهمية عودة مصر لمسار الديمقراطية الصحيح من خلال عملية انتقال شاملة والسماح لجميع الجماعات السياسية بالمشاركة فى الانتخابات المقبلة، محذرا أن إقصاء أى حزب سياسى من شأنه أن يقوض نجاح الفترة التى تلى الانتخابات.
ورغم أنهم مسجونون على ذمة قضايا جنائية، فإن جول يطالب بالإفراج عن المعزول ورفاقه فى جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تساهم فى تحقيق المصالحة والاستقرار.
ويشدد على ضرورة أن تتحلى جميع الأطراف بضبط النفس لتجنب المزيد من الإصابات. وقال إن المزيد من الخسائر فى الأرواح يجعل الحل بعيد المنال، حتى لو كان قادة مصر يبذلون قصارى جهدهم لكسر الجمود.
وخلص مؤكد على حرص تركيا أن تقدم ما فى وسعها لتعزيز علاقتها مع مصر فى ضوء العلاقات الثقافية القوية ومساعدة المصريين على إبقاء بلدهم على طريق الديمقراطية. وختم بالقول: "دعونا جميعا نعمل من أجل مستقبل مشرق لهذه الأمة العظيمة التى هى عزيزة جدا علينا".
الجارديان: توكل كرمان: ما حدث فى مصر قضى على الحريات التى حققتها الثورة
فى مقال لها بصحيفة الجارديان البريطانية، قالت توكل كرمان، الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام إنها كانت تدعم المعارضة المصرية حتى استولى الجيش على السلطة وهو ما يجب على كل النشطاء الحقوقيين رفضه.
وأضافت كرمان أن أهم ذرائع الإطاحة بمحمد مرسى كانت وجود حالة من الانقسام فى البلاد، لكن هذه الحالة ازدادت حدة بعد خلعه كما أصبح الاستقطاب أكثر حدة، وأشارت كرمان إلى أنها كانت تؤيد مظاهرات 30 يونيو حتى تدخل الجيش وهو ما تعتبره مناقضا للقيم التى رسختها ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن طبيعة ما حدث أصبحت واضحة بالنسبة لها فى ظل وقوع قتلى بين المتظاهرين واختطاف واختفاء الآلاف من خصوم ما أسمته بالانقلاب، بالإضافة إلى إغلاق القنوات التليفزيونية.
وجددت كرمان انتقادها لقيادات الجيش المصرى مشيرة إلى أن لديهم ما يخفونه وهو ما اتضح من خلال قرارهم بمنعها من دخول البلاد، مما يجعلها ملتزمة، بحسب قولها، بتحذير العالم من وجود نظام دكتاتورى يحاول تمكين نفسه فى البلاد.
وأشارت كرمان إلى أن ثورة 25 يناير كانت قد ضمنت حريات التعبير، والتنظيم والتجمع وأن كافة هذه المكتسبات ضاعت فى أعقاب "الانقلاب".
وأضافت كرمان أنه ليس من العدل أو من الواقعية أن نحمل مرسى مسئولية الإخفاق فى تحقيق الازدهار الاقتصادى خلال عام واحد من رئاسته، نظرا لضخامة التحديات التى كان يواجهها من إخفاق وانهيار للمؤسسات. كما أنه أصبح واضحا الآن، وفقا لكرمان، أن مؤسسات الدولة بما فى ذلك القضاء والجيش والداخلية والأجهزة الحكومية كانت تقف ضده، وكانوا يعملون معا لتعزيز الأزمة وعرقلته ودفعه للإخفاق.
وأضافت كرمان أن قياس نجاح القيادات والزعماء يجب أن يتم من خلال قياس مدى احترامهم للحقوق السياسية والمدنية وليس من خلال قياس الازدهار الاقتصادى، مشيرة إلى أن مرسى احترم هذه الحقوق وأن خصومه كانوا يتمتعون بحريات أكبر من التى يتمتع بها مؤيدوه الآن.
وأضافت كرمان أن "الانقلاب" فند حجة أن جماعة الإخوان كانت تحاول الهيمنة على أجهزة الدولة من خلال التمكين حيث إن معظم الوزراء وقيادات أجهزة الدولة كانوا مؤيدين للإطاحة بمرسى الذى عينهم.
وقالت كرمان أنه على كل من يؤمن بقيم الديمقراطية وحق الناس فى اختيار حكامهم أن يرفض "الانقلاب" مشيرة إلى أن دول الربيع العربى، بما فيها اليمن، تنظر بقلق لما يحدث فى مصر، حيث إن تداعيات ما حدث فى مصر ستكون له آثار مدمرة على الديمقراطيات الوليدة فى العالم العربى، وستفقد الشعوب إيمانها بالعملية الديمقراطية مما يمهد الطريق لعودة الجماعات الإرهابية.
وأضافت كرمان أن الإخوان المسلمين التزموا بالسلمية رغم ما تعرضوا له وأنهم يحملون بطاقة الشرعية الدستورية ومن المستبعد أن يوافقوا على التوصل إلى تسوية لا تحقق مطالبهم العادلة، مشيرة إلى أن المسيرات الشعبية فى رابعة العدوية وغيرها من الميادين ستتمكن فى النهاية من أن تهزم الطغيان والإرهاب، مؤكدة أن أى حل لا يعيد ثقة الناس لصناديق الاقتراع أو يقضى على إحساس الجماعة بكونها ضحية سيكون مصيره الفشل.
الإندبندنت: قصة الشارب الذى عرض صاحبه للقتل والاختطاف
رصدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية قصة الشارب المذهل الذى يجلب لصاحبه نظرات الإعجاب والتهديدات على حد سواء، حيث تعرض رجل الأعمال مالك أمير محمد خان إلى الاختطاف والتهديد بالقتل وتم دفعه للرحيل عن بيته وعائلته بسبب هذا الشارب الهائل.
وأضافت الصحيفة أن رجل الأعمال مالك أمير محمد خان يقضى 30 دقيقة يوميا فى غسيل شاربه، الذى يصل طوله إلى ثلاثين بوصة، وفركه بالزيت وتصفيفه ورفعه فى قوسين يمتدان إلى ما فوق جبهته.
وعندما سألته "وكالة الأنباء الفرنسية" عما إذا كان مستعدا للمخاطرة من أجل شاربه، قال رجل الأعمال إن هذا الشارب جزء من هويته، مشيرا إلى أنه يشعر بالسعادة وأنه بدون هذا الشارب سيصبح رجلا عاديا لا يثير انتباه الآخرين، مؤكدا أنه بالرغم من التهديدات بالموت وإجباره على الرحيل من بيته فلا يوجد ما يمكن أن يدفعه لحلاقة شاربه المذهل.
وبدأت معاناة أمير عندما قام المسلحون المتطرفون بإخباره أن عليه حلق شاربه أو تهذيبه، وفى البداية طالبته الجماعة بدفع نحو 500 دولار شهريا لحمايته ولكنه رفض فاقتحم أربعة رجال مسلحون منزله فى عام 2009، وحبسوه لمدة شهر فى كهف ولم يطلقوا سراحه إلا بعدما وافق على حلاقته. ثم هرب الرجل إلى بيشاور وقام بتربيه شاربه مرة أخرى فتلقى المزيد من التهديدات حتى اضطر فى عام 2012 إلى ترك الشمال الغربى برمته والانتقال إلى مدينة البنجاب حيث يعود لبيشاور لزيارة أسرته مرة أو مرتين فى الشهر. فيقول أمير: "أنا خائف، فقد ذهبت لقضاء شهر رمضان فى بيشاور مع عائلتى ولكن معظم الوقت أبقى بالمنزل وأخبر الناس أننى فى البنجاب حتى لا يأتون للقائى". جدير بالذكر أن أمير ينفق 150 دولار شهريا على العناية بشاربه وما ما يفوق أجر مدرس باكستانى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة