ائتلاف "مصر فوق الجميع" يطرح مبادرة لوحدة الصف

الجمعة، 09 أغسطس 2013 08:18 م
ائتلاف "مصر فوق الجميع" يطرح مبادرة لوحدة الصف المستشار عدلى منصور
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن ائتلاف مصر فوق الجميع، مبادرة للمصالحة الوطنية، معرباً عن أمله فى أن تكون هذه المبادرة هى الفرصة الأخيرة للم الشمل، ووحدة الصف دون إقصاء لأى فصيل.

وقال الائتلاف فى بيان له مساء اليوم الجمعة، "بعد إطلاعنا على جميع المبادرات التى طرحت من الداخل ومن الخارج، سواء كانت تنم عن سوء نوايا أو حسن النوايا من قبل الأطراف التى طرحتها، وبعد تحليل المشهد، وحرصا على وحدة الصف وتفويت الفرصة على كل من حاول الاصطياد فى الماء العكر من الدول ومن الأفراد، وبعد دراسة متأنية واجتماعات متواصلة لهيئة مكتب الائتلاف وصلنا إلى هذه المبادرة التى نأمل أن تحوذ قبول جميع الأطراف المخلصة والوطنية، ونعتبرها فرصة أخيرة لوحدة الصف، ودون إقصاء لأى فصيل، وفى حالة قبول الأطراف للمبادرة تكون بضمان السيد الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور، ومن يراه من ضامنين آخرين".

وتضمنت بنود المبادرة، ضرورة حصر أسماء جميع شهداء المرحلة الأخيرة منذ البيان التاريخى الذى ألقاه عن القوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، نائب أول رئيس الوزراء ووزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة.

كما تتضمن المبادرة تقدير مبلغ الدية الشرعية لكل قتيل من أموال جماعة الإخوان المسلمين، بعد قبول أولياء الدم، تسلم إلى أهله وفقا للقصاص فى القرآن والكتب السماوية بعد أخذ الرأى من فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الجامع الأزهر، ومطابقة الحالة بالأحكام الشرعية، فإذا أجيز هذا البند من الجهة الشرعية المتمثلة فى الأزهر الشريف يتم العفو عن القتلة والمحرضين.

وشددت المبادرة على عدم التصالح أو التسامح أو العفو بأى صورة من الصور مع أى جريمة، خاصة بالتخابر والمساس بالأمن القومى المصرى نهائيا.

وتشمل المبادرة تسليم أى أسلحة بحوزة أى فرد من أفراد الجماعة المعتصمين أو غيرهم، ويقر الضامنون للمبادرة بضرورة استعمال الحق القانونى من قبل الجهات المسئولة، وهى الشرطة والقوات المسلحة باتخاذ كافة الإجراءات حيال أى فرد أو جماعة تحمل السلاح بكافة الطرق القانونية، وإذا اقتضى الأمر استعمال القوه ضمانا لأمن الوطن والمواطنين.

ونصت المبادرة على تشكل لجنة المصالحة بمعرفة السيد الرئيس المؤقت عدلى منصور، على أن تكون هذه المبادرة نواة للحوار الوطنى الشامل المفصل، واحتواء للبعض المارق لكى يعود إلى صوابه، ونزع فتيل الفتنة، وتصبح كل الأمور قابلة للتفاوض، ونكرر مرة أخرى إلا التخابر والمساس بالأمن القومى المصرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة