إخوان بلا عنف: تلقينا رسائل تهديد من "إخوان سوريا" والجيش الحر بالتعذيب والقتل..ومستمرون فى الإصلاح وكشف مخططات الجماعة.. وننتظر 191 توقيعاً لسحب الثقة من المرشد..وأقنعنا معتصمين بـ"رابعة" بفض التظاهر

استنكرت حركة "إخوان بلا عنف" ما أشارت إليه من رسائل التهديد التى وردت من بعض المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بسوريا "الجيش الحر"، وبعض قيادات الإخوان بمصر وتهديداتهم لأحمد يحيى مؤسس الحركة، قائلين بأنهم "لن يتركوه يهنأ بعد اليوم وتهديدات أخرى بالتعذيب والضرب والحبس والقتل".
من جهته، علق أحمد يحيى مؤسس إخوان بلا عنف لـ"اليوم السابع" قائلا "مستعين بقول الله تعالى "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون".

وأضاف يحيى، أن نشأة الحركة كانت على حق، مؤكدا أن المشكلة ليست مع مؤسس الحركة، وإنما تكمن فى فكر الجماعة وأسلوبها، لافتا إلى تأكيده على استمراره فى طريق الإصلاح داخل الجماعة وكشف مخططات الجماعة وعنفهم مهما تكلف الأمر غير مرهبين تهديداتهم ووعيدهم – حسب قوله.

وتابع مؤسس "إخوان بلا عنف" تم جمع ‏2809‏ توقيعاً، لسحب الثقة من محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، وذلك من أصل‏ 4‏ آلاف عضو بجماعة الإخوان‏، والحركة تنتظر 350 توقيعاً ليصل العدد إلى 3 آلاف توقيع، بما يشكل إمكانية سحب الثقة واستقالة المرشد دون أى عمليات عنف، وتملك مقار الجماعة باعتبارنا الأغلبية، وذلك لممارسة العمل الدعوى والسياسى".
وأبرز يحيى استجابة بعض المعتصمين من أنصار الرئيس المعزول بمغادرة ميدان رابعة العدوية خلال الأيام القادمة، وذلك بعد توجه عدد من منسقى الحركة إلى ميدانى رابعة العدوية بمدينة نصر ونهضة مصر بالجيزة لفتح طريق من التفاوض حقنا للدماء التى تسيل من شباب التنظيم.

ولفت مؤسس "إخوان بلا عنف" إلى أنه تم توزيع العديد من المنشورات التى تهدف إلى إعادة المراجعات لسياسات التنظيم والكشف عن الأخطاء التى ارتكبتها قيادات التنظيم، والتى أدت إلى الوضع، مؤكداً أن الحركة تتعهد ببذل الكثير من المجهودات لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة بالطرق السلمية بدلا من الحلول الأمنية التى تؤدى إلى مزيد من الاحتقان وإسالة الدماء.

وأكد يحيى، استعداد الحركة لعقد مؤتمر صحفى خلال الأيام الجارية فى حالة الوصول إلى 3 آلاف توقيع فى سحب الثقة من المرشد، وذلك للإعلان عن الخطوات التى ستجرى مع جماعة الإخوان المسلمين بمصر، وتنظيمهم للجمعية العمومية التى تهدف لسحب الثقة من الجماعة وإعطائها لشباب الجماعة الصالح – على حد تعبيره.