المظاهرات وأوضاع البلاد تلغى معظم حفلات عيد الفطر الغنائية.. مصر تبحث عن مزاج خاص للجمهور.. الكنج: متوقف حتى إشعار آخر واستقرار الأوضاع.. بكر: المطرب يحتاج إلى تأمين للحفل والظروف غير مهيأة

الخميس، 08 أغسطس 2013 06:10 ص
المظاهرات وأوضاع البلاد تلغى معظم حفلات عيد الفطر الغنائية.. مصر تبحث عن مزاج خاص للجمهور.. الكنج: متوقف حتى إشعار آخر واستقرار الأوضاع.. بكر: المطرب يحتاج إلى تأمين للحفل والظروف غير مهيأة النجم محمد منير
كتب رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انعكست الأوضاع السياسية والأمنية المضطربة وأجواء المظاهرات الاحتجاجية التى يعيشها الشارع المصرى حاليا على الحفلات الغنائية لعيد الفطر المبارك، والتى غاليا ما تبحث فى هذه المناسبة عن مزاج خاص للجمهور، حيث يمثل العيد فرصة حيوية لتحقيق انتعاشة فى الوسط الغنائى بالقاهرة، خاصة أنه كان يشارك فى هذه الحفلات باقة من ألمع نجوم الغناء العرب.

وقد تم تأجيل العديد من هذه الحفلات بعد الإعلان عنها، منها حفل الفنان عمرو دياب الذى تم تأجيله إلى أواخر الشهر الجارى، بعد أن أعلن أنه سيقام ثانى أيام العيد، وأيضا تراجع العديد من منظمى الحفلات عن نيتهم إقامة الحفلات المعتادة سنويا بمناسبة العيد.

كما نفى المطرب محمد منير الأخبار التى تداولتها بعض المواقع الإلكترونية، عن إقامته لحفل غنائى فى عيد الفطر المبارك.

وأكد منير لـ"الشرق الأوسط" أنه لا ينوى إقامة أى حفل فى الوقت الحالى مضيفا أنه أعلن من قبل أنه متوقف عن إقامة أى حفلات غنائية حتى إشعار آخر، بعد ما حدث فى حفله الأخير الذى أقيم بالعين السخنة من حالات تحرش، بسبب سوء تأمين الحفل وتمنى منير استقرار الوضع فى البلاد.

وفى ظل هذه الظروف يواصل عدد من فنادق الدرجة الثالثة بالقاهرة إحياء حفلات العيد الغنائية، لكن المتخصصين يرون أن عدم إقامة حفلات كبيرة فى موسم عيد الفطر تصرف سليم من القائمين عليه.

ويؤكد على ذلك الملحن حلمى بكر، لافتا إلى أن توقف إحياء الحفلات أمر طبيعى ويؤيده ويعتبره حالة مؤقتة نظرا لما تمر به البلاد من اعتصامات تزداد يوما بعد يوم بعد عزل الرئيس محمد مرسى، مضيفا أن حالة الناس لا تسمح بالذهاب إلى أى حفل غنائى، فالحفلات دائما تحتاج إلى مزاج معين، كما أن الشعب لا يعيش فرحة العيد.

يتابع بكر: "المطرب الذى يغنى يحتاج إلى تأمين للحفل من قبل الجهات المسئولة، وهذه الجهات لديها ما هو أهم وهو حياة المواطنين ودائما الفن لا ينفصل عن الواقع الذى نعيش فيه، فالظروف غير مهيأة لأى تجمع إلا فى ميدان التحرير، فمن الممكن عمل احتفالية كبيرة يغنى فيها نجوم مصر، ولكنها تحتاج إلى ترتيبات هندسية كبيرة لكى تكون على مستوى الحفلات التى تقام، كما أننا بهذا الحفل نرسل رسالة للعالم أن ما نعيش فيه ليس انقلابا عسكريا كما يرددون".

واتفق مع رأى بكر الناقد الفنى أحمد السماحى قائلا إن الحالة المزاجية للجمهور لا تحتمل سماع أى وصلات غنائية، فالجميع مترقب أى مستجدات تحدث فى البلاد من اعتصام وفض اعتصام، متوقعا ألا يطول هذا الوضع كثيرا، وسيشهد الوسط الغنائى حالة من الانتعاشة وإقامة الحفلات، وأشار إلى أن منظمى الحفلات لا يقومون بعمل حفلات على الرغم من بعد الأماكن عن الاعتصامات خوفا من التعرض لخسائر فادحة حال فشل حفلاتهم بالقاهرة.

وفى المقابل تشهد أكثر من مدينة عربية انتعاشة فى حفلات العيد، حيث فضل أغلب المطربين والمطربات إحياء حفلاتهم خارج مصر سواء فى دبى أو بيروت.. ففى دبى يعود فنان العرب محمد عبده من جديد للحفلات الغنائية، حيث تقرر أن يقيم ضمن فعاليات إمارة دبى بعيد الفطر المبارك حفلا موسيقيا يوم 12 أغسطس الجارى (الاثنين المقبل)، بالمركز التجارى العالمى، ويشاركه فيه عدد من الفنانين الخليجيين والعرب من بينهم حسين الجسمى وميريام فارس، ومنى أمرشا، ووليد الشامى، ورابح صقر.

وتحيى أيضا اللبنانية نجوى كرم حفلا غنائيا فى أبوظبى ثانى أيام عيد الفطر، وفى ثالث أيام العيد تحيى أحلام الكويتية والمطرب السعودى خالد عبد الرحمن حفلا غنائيا، أما أخر أيام العيد فيختتمه المطرب العراقى كاظم الساهر والمطربة ديانا حداد.

كما تحيى اللبنانية نانسى عجرم حفلا غنائيا فى كازينو لبنان ثانى أيام العيد، ويحيى يحيى رامى عياش حفلا بمناسبة العيد فى صالة «Room» فى منطقة الكسليك بلبنان بمشاركة النجمتين سارة الهانى ودينا حايك.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة