منسقة الإغاثة بالأمم المتحدة تطرح أفكاراً لتسهيل وصول المساعدات لسوريا

الأربعاء، 07 أغسطس 2013 10:34 ص
منسقة الإغاثة بالأمم المتحدة تطرح أفكاراً لتسهيل وصول المساعدات لسوريا جانب من لاجئى سوريا - أرشيفية
الأمم المتحدة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت منسقة الإغاثة فى الأمم المتحدة فاليرى آموس إلى مجلس الأمن قائمة بالطرق التى يمكن من خلالها تسهيل توزيع المساعدات فى سوريا منها نقل المساعدات عبر الحدود ووقف القتال لأسباب إنسانية والتحذير المسبق من الهجمات العسكرية.

وفى وثيقة سرية وزعت على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر وحصلت رويترز على نسخة منها أمس الثلاثاء حددت آموس 30 إجراء محتملا يمكن اتخاذها للتعامل مع التحديات الإنسانية الحالية فى سوريا والدول المجاورة" ويمكن أن تكون أساسا لقرار تصدره الأمم المتحدة.

ويبحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منذ شهور قرارا بشأن المساعدات فى سوريا لكن نظراً لأن بعض القضايا ومنها عبور الحدود يمكن أن تثير خلافا بين روسيا والدول الغربية قال دبلوماسيون، إن هذه المعركة ستتأخر على الأرجح إلى ما بعد عقد مؤتمر سلام مقترح بشأن سوريا فى جنيف.

لكن محاولات تنظيم قمة (جنيف 2) لإحياء حل سياسى تم الاتفاق عليه فى يونيو حزيران عام 2012 فى المدينة السويسرية تبدو بلا جدوى حتى الآن ولا يرجح دبلوماسيون فى الأمم المتحدة أن تعقد فى وقت قريب.

وكتبت آموس تقول، إنه مع وجود "حاجة ملحة لعملية سياسية حقيقية لتفادى مزيد من تدهور الوضع الإنسانى فى سوريا والدول المجاورة" فإن هناك بعض الإجراءات التى يمكن اتخاذها فى نفس الوقت.

ومنها: "التزام الأطراف بالإبلاغ عن أى هجمات عسكرية قبل فترة كافية من وقوعها حتى يمكن إجلاء المدنيين أو توفير ممر آمن لهم خاصة الجرحى والمرضى الذين يبحثون عن مساعدة طبية فى مناطق أكثر أمنا".

- "الاتفاق على أساليب لوقف (المعارك) لأغراض إنسانية للسماح بمرور قوافل المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر تضررا وتقديم المساعدات إلى من يحتاجونها وإجلاء المرضى والجرحى".

- "تقديم المساعدات عبر الحدود وفقا لما تقتضيه العملية مع الوضع فى الاعتبار العمل الذى أنجز بالفعل داخل سوريا".

وتقدر الأمم المتحدة عدد قتلى الحرب الأهلية المستمرة فى سوريا منذ أكثر من عامين بمائة ألف قتيل على الأقل. وأجبرت الحرب 1.9 مليون سورى على الفرار أغلبهم لجأ إلى لبنان والأردن وتركيا والمناطق الكردية فى شمال العراق كما قدرت عدد النازحين فى الداخل بأكثر من 4.2 مليون شخص.

ووصف دبلوماسى طلب عدم الكشف عن هويته الإجراءات التى اقترحتها آموس التى ترأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بأنها "طموحة للغاية".

وقال "الغرض من هذا فى الأساس هو تحريك المجلس ليتعامل مع القضية، لكنى اعتقد أن سقف التوقعات مرتفع للغاية فى هذه الوثيقة، وأكثرها طموحا مسألة السماح بعبور الحدود، وهل تنتظر حقا من الحكومة السورية أن تعلن عن هجماتها؟"





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة