مفاجأة.. شائعة فض اعتصام رابعة وراء خسارة الأهلى الثقيلة

الأربعاء، 07 أغسطس 2013 09:12 م
مفاجأة.. شائعة فض اعتصام رابعة وراء خسارة الأهلى الثقيلة أبو تريكة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إن صدمة خسارة الأهلى من أورلاند بيراتس الجنوب أفريقى فى بطولة أفريقيا كانت "قاسية" وغير متوقعة كان طبيعياً أن يستمر الحديث عليها فترة طويلة حتى بعد مرور عدة أيام على اللقاء الذى أُقيم فى الجونة عصر الأحد الماضى.

الحديث عن ثلاثية بطل جنوب أفريقيا فى الأهلى لم ينقطع طوال الأيام الماضية.. تارة يشتد الحديث بين جدران النادى وأخرى بين أروقة مجلس الإدارة وثالثة داخل غرفة خلع الملابس، مما دفعنا للتدقيق بحثاً عن أسباب منطقية لهذا السقوط المدوى أمام بطل جنوب أفريقيا، لذا أحكمت "اليوم السابع" حصارها حول العالمين ببواطن الأمور داخل النادى لتكشف المفاجأة المثيرة والتى تمثل فى أن معظم اللاعبين وأفراد الجهاز الفنى انشغلوا قبل اللقاء بأمور أخرى ليست فنية، أو على الأقل لم يهتموا باللقاء قدر اهتمامهم بتلك الأمور أخرى، نجوم الأهلى بقيادة أبو تريكة وخشبة وعبد الحفيظ ومعهم عبد الظاهر وأغلب أعضاء الجهاز الفنى، كانوا الأكثر توتراً، باعتبارهم منتمون لجماعة الإخوان شغلهم جدا الشأن السياسى، بعدما انطلقت ليلة المباراة شائعة فض اعتصامى رابعة والنهضة بالقوة، أو على أقل تقدير بتدخل قوات الشرطة، تزامناً مع ظهور استغاثات إخوانية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".. النجوم اختلفوا عليها قبل أن يتفقوا فى النهاية على أن هدفهم هو إعلاء مصلحة الوطن وصلاح حال البلاد، بدلاً من الجدل بين مؤيدى ورافضى مرسى.

ما حدث فى غرفة ملابس الأهلى وداخل فندق الإقامة بالجونة قبل لقاء أورلاند يُشيبه إلى حد كبير ما يشهده الشارع المصرى المُنقسم على نفسه بين التحرير ورابعة والنهضة.. هناك فريق يرى أن ما فعله الجيش هو الإصلاح وأن الفريق السيسى أنقذ البلاد من حرب أهلية وأن نظام الإخوان سقط وفشل فشلاً ذريعاً.. فى المقابل يرى المؤيدون للرئيس المخلوع مرسى إن ما حدث انقلاب عسكرى وليس له أى معنى آخر وأن الشرعية تقتضى عودة مرسى للحُكم لأنه جاء بإرادة الصندوق.

الحديث بين مؤيدى مرسى ومُعارضيه.. والرافضين لفض اعتصام رابعة والموافقين للفض لكن بدون "نقطة دم" شغل الجميع_تقريباً_ فى الأهلى قبل لقاء بطل جنوب أفريقيا لدرجة أن اللاعبون لم يناموا إلا الصباح يوم المباراة بعد التأكد من عدم فض الاعتصام بالقوة، فكان الإرهاق وعدم التركيز سبباً فى الخسارة القاسية، لكنهم فى النهاية يمكن اعتبارهم "مهمومين" بحال الوطن شأنهم شأن أى مواطن ينتظر يوماً تُشرق فيه شمس المُصالحة والمصارحة وإصلاح حال بلدنا لتنهض من كبوتها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة