مركز حقوقى فلسطينى: إسرائيل تحرم 250 طفلا و14 أسيرة من قضاء العيد بين ذويهم

الأربعاء، 07 أغسطس 2013 01:46 م
مركز حقوقى فلسطينى: إسرائيل تحرم 250 طفلا و14 أسيرة من قضاء العيد بين ذويهم صورة أرشيفية
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مركز الأسرى للدراسات أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى حرمت 250 طفلا و14 أسيرة من قضاء أجواء عيد الفطر المبارك بين ذويهم.

وقال المركز الفلسطينى فى بيان صحفى اليوم "إن الفرحة فى العيد لا تدخل قلوب 5000 آلاف أسير وأسيرة فلسطينية فى السجون الصهيونية، ولا قلوب أمهاتهم وأبنائهم وزوجاتهم وذويهم".مشيرا إلى أحوال السجون التى تسوء يوما بعد يوم، وهموم 12 أسيرا مضربا عن الطعام يصارعون الموت عند كل صباح وصلت أيام إضرابهم للمائة وهم فى حال الخطر الشديد.

وأكد أن العيد الحقيقى للأسرى وأهاليهم يوم عودتهم وتحريرهم ولقائهم بمحبيهم وأبنائهم، لافتا إلى أن الأسرى وأهاليهم يستقبلون العيد على غير حال المسلمين.

وقال المركز فى بيانه "الآخرين يستقبلونه بالبهجة والفرح والسرور، أما الأسرى وأهاليهم فسيستقبلونه بالدموع والآلام وحسرة الفراق وكل أشكال الحرمان من كل متاع الحياة الدنيا".

من ناحيته، حذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، من مفاجآت بخصوص 12 أسيرا مضربا عن الطعام على رأسهم الأسيران أيمن عيسى حمدان (المضرب عن الطعام منذ 100 يوم وعبدالله البرغوثى (المضرب منذ 95 يوما).

وأضاف: "لا عيد يمر على الأسرى فى ظل القلق الشديد على أرواح زملائهم وتحسبهم على أوضاع أطفالهم وحسرة أمهاتهم".

فى سياق متصل، أكدت المحامية حنان الخطيب أن الأسير عبد الله البرغوثى فى وضع صحى متدهور للغاية بسبب إضرابه عن الطعام لليوم الـ 95 على التوالى.

وقالت الخطيب فى تصريح صحفى، عقب زيارتها للبرغوثى فى مستشفى العفولة (الإسرائيلى)، أن البرغوثى يعانى من عدم الشعور فى يده اليسرى، وعدم القدرة على الوقوف والمشي, ويصاب بحالات دوخان, وبأعراض ومشاكل فى الكلى والكبد، وأنه يحتاج إلى غسيل للكلى إذا تواصل إضرابه عن الطعام".

وأوضحت أن تراكم السموم بالدم دفع أطباء المستشفى إلى سحب ما بين 4-6 وحدات دم من جسده، إضافة إلى معاناته من قرحة بالمعدة وأنه فقد من وزنه 30 كجم.

ويرقد الأسير عبد الله البرغوثى الذى ينتمى لكتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس فى القسم الباطنى فى مستشفى العفولة مكبلا بالقيود بيده اليسرى وبقدمه فى سرير المستشفى، وهو مقطوع عن العالم الخارجى ويتناوب على حراسته 3 سجانين.

وأكد البرغوثى للخطيب أنه يصر على مواصلة إضرابه عن الطعام والإفراج عنه إلى الأردن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة