وقع عدد كبير من المثقفين على بيان يطالب بالتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها منظمة إرهابية.
وجاء فى البيان، أن الموقعين عليه وفى مقدمتهم الروائيون بهاء طاهر وصنع الله إبراهيم وعلاء الديب، يرون أن مصر بلد ثرى بتنوعه وقبوله الاختلاف، ويعلنون أن جماعة الإخوان المسلمين منظمة غير وطنية، عمدت منذ تأسيسها المريب عام 1928 على شق الصف الوطنى، وعداء الحركة الوطنية فى مواجهة الاحتلال البريطانى والقصر، وكانت تصطف بجوار السلطة ضد الحركة الوطنية (أحداث 1946 نموذجا) وإلى الآن، لم يصدر عن قادتها اعتذار عن حوادث اغتيال قام بها أعضاء بالجماعة فى الأربعينيات وما تلاها.
وأضاف الموقعون على البيان: "تابعنا نبرة العداء السافرة للدولة المصرية ومواطنيها الأبرياء ومؤسساتها الوطنية، بعد احتجاجات 30 يونيو 2013 التى تعيد ثورة 25 يناير 2011 إلى مسارها الصحيح، وتوالت فى الأيام الأخيرة عمليات التحريض على أعمال العنف والاغتيال التى يجرمها القانون.
واختتم البيان بالقول، إنه إذ يشدد الموقعون على اعتبار هذه الجماعة منظمة راعية للإرهاب فإنهم يطالبون بمحاكمة كل من حرض على القتل، ودعا إلى العنف، ويرفضون أى تصالح أو مساومة على الدماء، تمهيدا لإرساء قواعد دولة القانون.
ومن بين الموقعين خليل كلفت، شوقى جلال، على أبو شادى، عاصم الدسوقى، جليلة القاضى، مجدى أحمد على، أحمد السيد النجار، أحمد طه النقر، محمد هاشم، أسامة عفيفى، سعد القرش، طلعت شاهين، محمد عبلة، خالد الخميسى، جمال القصاص، أحمد يوسف، صلاح الراوى، محسن يونس، محمد حسان، قاسم مسعد عليوة، أشرف الصباغ، عزة مدين، محمود قرنى، زين عبد الهادى، هالة لطفى، مصطفى ذكرى، نجوى السودة، سحر الموجى، عزة الحسينى، سمير درويش، عمر الفيومى، فاطمة المعدول، فاطمة البودى، مصباح قطب، محمد الحمامصى، ميرال الطحاوى، محمد طعيمة، محمد الروبى، وحيد الطويلة، أمانى خليل، طارق محمد مندور، حمدى عبد الرحيم، محمد سعد شحاتة، بشير عياد، غادة نبيل، ناصر النوبى، سامية حبيب، سعاد سليمان، بلال رمضان، إبراهيم فرغلى، مجاهد العزب، أسماء يس، سحر توفيق.