افتتاحية العدد الأخير من مجلة "الثقافة الجديدة"، عنوانها "ثورة مصر: حضور الجسد وسقوط الأساطير"، كتبها عضو مجلس تحرير المجلة الشاعر والروائى صبحى موسى.
ويقول موسى، فى ختام تلك الافتتاحية "لنا جميعا أن نفرح بسقوط أقنعة الاستبداد وأساطيره، لنا أن ننفض عن أجسادنا بمعناها الكبير هذا الغبار الذى ران عليها طوال سنوات التغييب والقهر، لكن علينا أن نعترف بأن الثورة ليست احتفالا وحضورا فى الميادين والشوارع، لكنها عمل جاد ومتواصل، عمل لا يهدأ من أجل الوصول إلى الحلم، وحلم الجميع أن تكون بلادنات فى المكان التاريخى والحضارى الذى تستحقه منذ عقود طويلة" تزينة لوحات آدم حنين.
وخصص رئيس مجلس تحرير المجلة الروائى حمدى أبو جليل زاويته فى الصفحة الأخيرة من العدد الذى تزينه لوحات آدم حنين، للحديث عن الراحل إبراهيم منصور، باعتباره ثوريا من طراز فريد.. "عاش عمره كما أراد بالضبط، إنه المثقف، بل الشخص الوحيد، الذى عرفته يعيش كما يريد بالضبط".
فى ملف الأدب مقالات لحسين حمودة وشريف رزق وشعبان يوسف ومحمود الحلوانى وياسر المحمدى.. وكتاب الشهر "ارفع رأسك عالية" للشاعر الراحل حلمى سالم، فى قراءة للدكتور محمد زيدان.
أما ملف العدد فعنوانه "بشائر الغضب"، وفيه مقال لقاسم عليوة بعنوان "علاء الأسوانى روائيا سابقا على ثورة 2011"، ومقال لأمينة عبد الله "الثورة لسة فى أول السكة"، ومقال لزين عبد الهادى "بورسعيد.. طفلتى التى تظل أبدا".
صالون "الثقافة الجديدة" أعدته إيمان على تحت عنوان "المثقف: أنا الحكومة"، بالإضافة إلى "صناعة اللغة السياسية" لمسعود شومان، و"الفانوس" لمحمد فتحى فرج، و"صورة البطل فى أرض الخوف" لمحسن ويفى. و"فاتن حمامة رحلة العطاء والحب" لإخلاص عطا الله، و"دستور يا أسيادنا من أجل الشعب" لأمين بكير، وحوار مع الروائية سلوى بكر، أجرته سماح عبد السلام، عنوانه "ميدان التحرير نداهة حقيقية".