رصد "اليوم السابع" مجموعة من الإجراءات التى لجأ إليها قادة اعتصام ميدان "النهضة"، الذى يعتصم به العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، للمطالبة بعودة المعزول محمد مرسى للحكم مرة أخرى.
وتوفير عدة سيارات قامت بنقل العشرات من المحافظات المختلفة إلى محيط الاعتصام للإيحاء بتزايد المعتصمين, ولتعويض النقص العددى خاصة مع رحيل عدد من المعتصمين مقر الاعتصام للاحتفال مع أسرهم بالعيد.
وتمثلت هذه الإجراءات فى قيام الشباب المعتصمين بالميدان بتقسيم أنفسهم إلى عدة فرق للعب الكرة عند أطراف الميدان, مع الحرص على وضع الزينة فى بعض زوايا الاعتصام.
وحرصت اللجان الشعبية على تهنئة الوافدين إلى الاعتصام وتوزيع عليهم بعض قطع "الكعك والبسكويت" والذين أطلقوا عليه "كعك مرسى" أما داخل الاعتصام فتواجد العديد من "الأخوات" اللاتى قمن بعمل البسكويت والكعك للمعتصمين بعد توفير الأدوات الخاصة لهم من قبل "لجنة النظام" التى تم إنشاؤها مؤخرا.
وقام المعتصمون بكتابة العديد من العبارات السياسية بالسمن والسكر وتسويتها والتى تنوعت ما بيين التأييد للرئيس المعزول محمد مرسى وبين الهجوم الشديد على الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة ومنها "كحك العيد يا كحك العيد ومرسى راجع من جديد"، ولافتات من نوع آخر أمثال "أنا مشروع شهيد".
وأكد عضو بلجنة النظام فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الكعك والبسكويت يتم توزيعهم بالمجان على المعتصمين حتى يشعروا بجو العيد، مؤكدا أن المنصة شددت على توفير كامل مطالب المعتصمين فى عيد الفطر كما حرصت على تلبيتها فى شهر رمضان من وجبات الإفطار والسحور.
وفى نفس السياق، قامت المنصة بالإعلان عن قدوم أحد رجال الأزهر الشريف لإلقاء كلمة على المعتصمين والذى قال،" إن العيد يأتى اليوم على المسلمين وهم يتعرضون لمحنة كبرى فى دينهم فقد تجرأت مجموعة من العلمانيين أتباع الغرب على محاربة الدين الإسلامى وإقصاء الرئيس محمد مرسى لأنه سعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية وهو ما لم ترض عنه الدول الغربية والتى تواطأت مع العلمانيين والفلول لأحداث الانقلاب والإطاحة بالرئيس الشرعى للبلاد محمد مرسى"، مشددا على ضرورة العمل من أجل استعادة الشرعية مرة أخرى.
ووزع المعتصمون على المرة فى الشوارع القريبة والمحيطة من الاعتصام،بيان جاء بعنوان "عيد سعيد.. وحكاية 500 شهيد"، قالوا فيه: "القضية ليست شخصا ولا حزبا ولا جماعة، القضية قضية وطن أراد البعض أن يختطفه متجاوزا اختيارات الشعب ونتائج الصندوق، محاولا إعادة النظام القديم بكل سوءاته وعيوبه من قمع للحريات وفساد وتزوير لإرادة الشعب.. القضية قضية انقلاب عسكرى يرفضه العالم لأنة لا يأتى أبدا بخير".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)