صحف الأمريكية: "ماكين" استخدم كلمة يرفضها أغلبية من انتفض ضد الإخوان.. اعتصامات أنصار مرسى مرتعا لإثارة العنف.. تصريحات السيناتور تزيد التوترات بين القاهرة وواشنطن
الأربعاء، 07 أغسطس 2013 12:11 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن هناك ازديادا فى الاتجار الجنسى بالفتيات الصغيرات فى مصر، وأشارت إلى أن بعض الفتيات اللاتى ينشأن فى المجتمعات الريفية الفقيرة فى مصر يواجهن نوعا أكثر ترويعا من مجرد الزواج المبكر، وهو الزواج المؤقت.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك حوالى 38 ألف فتاة تباع للزواج يوميا فى العالم، حيث يتوقع لهن حياة بلا تعليم وفرص ضئيلة وعدم استقلال ذاتى بعيد عن سيطرة الزوج ومخاطر متزايدة بالموت من الحمل أو الولادة، والتى تعد أول أسباب الموت للفتيات بين عمر 15 و18 عاما فى العالم النامى. وواحدة من بين كل سبع فتيات يولدن فى العالم النامى تتزوج فى سن الخامسة عشرة، وغالبا ما يتم بيعها من قبل عائلتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن السياحة الجنسية فى مصر تميل إلى الارتفاع فى فصل الصيف، عندما يصل الآلاف من أثرياء الخليج إلى مصر وتباع لهن الفتيات القاصرات من قبل آبائهن مقابل الزواج الموقت، وفقا لما ذكرته وكالة إنتر برس.
وتتابع الصحيفة قائلة، إن السياحة الجنسية للأطفال من الصعب تتبعها، إلا أن الأمم المتحدة تقدر أنها تؤثر على مليونى طفل سنويا، أغلبهم فى البلدان الفقيرة، لكن لديها بنية تحتية سياحية موجودة بالفعل مثل الهند وتايلاند وكوستاريكا ودول أخرى.
وتمضى الصحيفة قائلة، إن الاستخدام غير القانونى للأطفال فى السياحة الجنسية فى مصر قد وضع أساسا لتصور مقبول إقليميا بأن بيع وشراء الأطفال هو شكل من أشكال الزواج، حيث يمنحوه قشرة دينية عن طريق التحايل على القواعد الإسلامية التى تمنع ممارسة الجنس قبل الزواج.
وتوضح واشنطن بوست أن زواج الأطفال شائع إلى حد ما فى الدول الغربية على الرغم من أنه ليس كذلك فى المناطق المجاورة، وينطوى زواج الأطفال هذا على دفع مهور يقول النشطاء فى مجال الإتجار بالبشر إنها أقرب إلى سعر الشراء.
واعتبرت الصحيفة أن السياجة الجنسية مع الأطفال فى مصر تمثل ما هو أسوأ من زواج الأطفال وبغاء الأطفال. فالفتيات يتحملن مخاطر زواج الأطفال على المد الطويل، ويتوقع أن تعملن بعد ذلك كخادمات فى المنازل، إلى جانب إجراءات بيع الأطفال مقابل الجنس فى الدول الأخرى. ونقلت وكالة إنتر برس عن مسئول حكومى فى مصر يعمل فى هذه القضية قوله إن بعض الفتيات تتزوجن 60 مرة قبل أن تصبح فى الثامنة عشرة. وأغلب الزيجات تدوم يومين أو أسبوعين فقط.
وتشير الصحيفة إلى أن تحقيقا أجرته وحدة مكافحة الإتجار بالطفل فى المجلس القومى للطفولة والأمومة، وجد أن 75% من المشاركين فى استطلاع بالمناطق الريفية يعرفن فتيات تم توريطهن فى هذه التجارة، وأن أغلبهم يعتقدن أن المعدل فى ازدياد. وقدرت الدراسة أن أغلب "المشترين" يأتون من دول الخليج، بنسبة 81% من السعودية، 10% من الغمرات، و4% من الكويت.
وتقدر الدراسة أن الزواج على مدار الصيف والذى يستمر فترة بقاء السائح الخليجى، يتكلف حوالى 2800 إلى 10 آلاف دلار... فى بعض الحالات يمكن أن يتمر الزواج لعام اثنين برغم أنه يتوقع أن تعود العروس إلى بلد من اشتراها، حيث تعمل خادمة. فى حين أن زواج اليوم الواحد يمكن أن يتكلف 115 دولار.
يو إس إيه توداى
ماكين استخدم كلمة الانقلاب التى يرفضها أغلبية المصريين الذين انتفضوا ضد الإخوان
اهتمت الصحف الأمريكية بالزيارة التى يقوم بها عضوا مجلس الشيوخ الأمريكى جون ماكين وليندسى جراهام ولقائهما بالمسئولين فى مصر أمس، الثلاثاء.
وقالت صحيفة يو إس إيه توداى إن ماكين وصف ما حدث فى 3 يوليو من إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسى بـ"الانقلاب"، وهو ما يرفضه أغلبية كبيرة من السكان فى مصر الذين انتفضوا ضد حكم الإخوان المسلمين قبل أن يطيح به الفريق أول عبد الفتاح السيسى ويقيد إقامته.
وأشارت إلى أن ما قام به ماكين جاء من وصف ما حدث بالانقلاب تم على الرغم من أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما رفضت وصفه بذلك.
ونقلت الصحيفة عن مصطفى السيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، قوله إن التصريح الذى أدلى به ماكين لا يساعد كثيرا، وأضاف أن القول بأن ما حدث فى مصر انقلابا لن يكون بالأمر الجيد فى نظر الشعب الذى أيد الحكومة المؤقتة.
وأعرب السيد عن اعتقاده بأنه لو كان ماكين يتصرف كوسيط، فإنه يجب أن يتراجع عن مثل هذه التصريحات التى تكون هجومية على أحد الأطراف.
من جانبها، ذكت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن السناتورين الجمهوريين قد حث الجيش والإسلاميين على المصالحة وتجنب المزيد من إراقة الدماء وإلا فإنهم يخاطرون بجر مصر إلى الحرب الأهلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماكين قال فى مقابلة إنهما نصحوا الحكومة بإطلاق سراح بعض سجناء الإخوان المسلمين كبادرة لمحاولة الدخول فى مفاوضات معهم. وأضاف ماكين أن من التقوا معهم من قيادات الإخوان أصروا على ضرورة إطلاق سراح مرسى قبل بدء المفاوضات، وهو الموقف الذى يراه ماكين غير واقعى. وقال السيناتور الجمهورى عن إطلاق سراح مرسى "انطباعنا أن هذا لن يحدث قريبا".
من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفى الذى شارك فى عدد من الاجتماعات المغلقة، إنه يعتقد أنه من الممكن الوصول لحل فى الأيام القادمة. وأضاف بكار أن الإخوان فى حاجة لضمانات من الجيش بأنهم سيكونون قادرين على لعب دور فى السياسة المصرية.
من جهتها قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن العلاقات المتوترة بين القاهرة وواشنطن من المرجح أن تتفاقم جراء تصريحات السيناتور الأمريكى جون ماكين الذى اعتبر عزل مرسى "انقلابا" وليس ثورة شعبية، وهو ما أغضب المصريين وأثار تعليقاتهم.
وأضافت أن تعليقات زميل السيناتور ليندساى جراهام الذى يرافقه الزيارة لمصر، حيث قال "إن أولئك الذين يمسكون بالسلطة غير منتخبين والذين انتخبوا فى السجن وهو ووضع غير مقبول"، تظهر سياسة واشنطن المرتبكة تجاه مصر منذ الإطاحة بحليفها السابق حسنى مبارك.
فيما قالت وكالة الأسوشيتدبرس إنه وسط موجة من الزيارات التى يقوم بها كبار الشخصيات الأجنبية الأمريكية وغيرها، ندد الرئيس المصرى بالضغوط الخارجية، الثلاثاء، فى علامة على تنامى نفاذ الصبر تجاه المحاولات الدولية لحل المواجهة مع أنصار الرئيس المخلوع التى تركت البلاد على شفا نوبة أخرى من العنف والمواجهات القاتلة فى الشوارع.
وبينما حث المسئولون الأمريكيون على ضرورة إدراج الإخوان المسلمين فى العملية السياسية، فإن الحكومة المصرية أكدت أن المصالحة تستوجب أولا نبذ الجماعة للعنف مشيرة إلى العنف الطائفى ضد الأقباط فى الصعيد وحالات التعذيب ضد المحتجين المناهضين لمرسى وإغلاق الطرق الرئيسية.
وتشير الوكالة الأمريكية إلى أن اعتصامات أنصار مرسى فى رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، تعد مرتعا للاحتجاجات التى تغلق المرور وتثير أحيانا العنف فى الشوارع إما ضد قوات الأمن أو المعارضين لمرسى.
وبينما يعلن الإخوان رفضهم تقديم أى تنازلات وعدم الخوض فى مصالحة إلا بعد عودة مرسى للسلطة وعودة مجلس الشورى والدستور، تقول الأسوشيتدبرس أن المعتصمين فى رابعة وميدان النهضة يقولون فيما بينهم إن اعتصاماتهم هى آخر ورقة مساومة لضغط من أجل الإفراج عن القادة المعتقلين من جماعة الإخوان والأهم من أجل الحصول على ضمانات بمشاركتهم فى الحياة السياسية.
ووفقا لمسئول من الاتحاد الأوروبى فإن الدبلوماسيين الغربيين يعملون على تدابير بناء الثقة مثل الإفراج عن مسئولى الجماعة المعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم مقابل فك الاعتصامات.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن هناك ازديادا فى الاتجار الجنسى بالفتيات الصغيرات فى مصر، وأشارت إلى أن بعض الفتيات اللاتى ينشأن فى المجتمعات الريفية الفقيرة فى مصر يواجهن نوعا أكثر ترويعا من مجرد الزواج المبكر، وهو الزواج المؤقت.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك حوالى 38 ألف فتاة تباع للزواج يوميا فى العالم، حيث يتوقع لهن حياة بلا تعليم وفرص ضئيلة وعدم استقلال ذاتى بعيد عن سيطرة الزوج ومخاطر متزايدة بالموت من الحمل أو الولادة، والتى تعد أول أسباب الموت للفتيات بين عمر 15 و18 عاما فى العالم النامى. وواحدة من بين كل سبع فتيات يولدن فى العالم النامى تتزوج فى سن الخامسة عشرة، وغالبا ما يتم بيعها من قبل عائلتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن السياحة الجنسية فى مصر تميل إلى الارتفاع فى فصل الصيف، عندما يصل الآلاف من أثرياء الخليج إلى مصر وتباع لهن الفتيات القاصرات من قبل آبائهن مقابل الزواج الموقت، وفقا لما ذكرته وكالة إنتر برس.
وتتابع الصحيفة قائلة، إن السياحة الجنسية للأطفال من الصعب تتبعها، إلا أن الأمم المتحدة تقدر أنها تؤثر على مليونى طفل سنويا، أغلبهم فى البلدان الفقيرة، لكن لديها بنية تحتية سياحية موجودة بالفعل مثل الهند وتايلاند وكوستاريكا ودول أخرى.
وتمضى الصحيفة قائلة، إن الاستخدام غير القانونى للأطفال فى السياحة الجنسية فى مصر قد وضع أساسا لتصور مقبول إقليميا بأن بيع وشراء الأطفال هو شكل من أشكال الزواج، حيث يمنحوه قشرة دينية عن طريق التحايل على القواعد الإسلامية التى تمنع ممارسة الجنس قبل الزواج.
وتوضح واشنطن بوست أن زواج الأطفال شائع إلى حد ما فى الدول الغربية على الرغم من أنه ليس كذلك فى المناطق المجاورة، وينطوى زواج الأطفال هذا على دفع مهور يقول النشطاء فى مجال الإتجار بالبشر إنها أقرب إلى سعر الشراء.
واعتبرت الصحيفة أن السياجة الجنسية مع الأطفال فى مصر تمثل ما هو أسوأ من زواج الأطفال وبغاء الأطفال. فالفتيات يتحملن مخاطر زواج الأطفال على المد الطويل، ويتوقع أن تعملن بعد ذلك كخادمات فى المنازل، إلى جانب إجراءات بيع الأطفال مقابل الجنس فى الدول الأخرى. ونقلت وكالة إنتر برس عن مسئول حكومى فى مصر يعمل فى هذه القضية قوله إن بعض الفتيات تتزوجن 60 مرة قبل أن تصبح فى الثامنة عشرة. وأغلب الزيجات تدوم يومين أو أسبوعين فقط.
وتشير الصحيفة إلى أن تحقيقا أجرته وحدة مكافحة الإتجار بالطفل فى المجلس القومى للطفولة والأمومة، وجد أن 75% من المشاركين فى استطلاع بالمناطق الريفية يعرفن فتيات تم توريطهن فى هذه التجارة، وأن أغلبهم يعتقدن أن المعدل فى ازدياد. وقدرت الدراسة أن أغلب "المشترين" يأتون من دول الخليج، بنسبة 81% من السعودية، 10% من الغمرات، و4% من الكويت.
وتقدر الدراسة أن الزواج على مدار الصيف والذى يستمر فترة بقاء السائح الخليجى، يتكلف حوالى 2800 إلى 10 آلاف دلار... فى بعض الحالات يمكن أن يتمر الزواج لعام اثنين برغم أنه يتوقع أن تعود العروس إلى بلد من اشتراها، حيث تعمل خادمة. فى حين أن زواج اليوم الواحد يمكن أن يتكلف 115 دولار.
يو إس إيه توداى
ماكين استخدم كلمة الانقلاب التى يرفضها أغلبية المصريين الذين انتفضوا ضد الإخوان
اهتمت الصحف الأمريكية بالزيارة التى يقوم بها عضوا مجلس الشيوخ الأمريكى جون ماكين وليندسى جراهام ولقائهما بالمسئولين فى مصر أمس، الثلاثاء.
وقالت صحيفة يو إس إيه توداى إن ماكين وصف ما حدث فى 3 يوليو من إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسى بـ"الانقلاب"، وهو ما يرفضه أغلبية كبيرة من السكان فى مصر الذين انتفضوا ضد حكم الإخوان المسلمين قبل أن يطيح به الفريق أول عبد الفتاح السيسى ويقيد إقامته.
وأشارت إلى أن ما قام به ماكين جاء من وصف ما حدث بالانقلاب تم على الرغم من أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما رفضت وصفه بذلك.
ونقلت الصحيفة عن مصطفى السيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، قوله إن التصريح الذى أدلى به ماكين لا يساعد كثيرا، وأضاف أن القول بأن ما حدث فى مصر انقلابا لن يكون بالأمر الجيد فى نظر الشعب الذى أيد الحكومة المؤقتة.
وأعرب السيد عن اعتقاده بأنه لو كان ماكين يتصرف كوسيط، فإنه يجب أن يتراجع عن مثل هذه التصريحات التى تكون هجومية على أحد الأطراف.
من جانبها، ذكت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن السناتورين الجمهوريين قد حث الجيش والإسلاميين على المصالحة وتجنب المزيد من إراقة الدماء وإلا فإنهم يخاطرون بجر مصر إلى الحرب الأهلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماكين قال فى مقابلة إنهما نصحوا الحكومة بإطلاق سراح بعض سجناء الإخوان المسلمين كبادرة لمحاولة الدخول فى مفاوضات معهم. وأضاف ماكين أن من التقوا معهم من قيادات الإخوان أصروا على ضرورة إطلاق سراح مرسى قبل بدء المفاوضات، وهو الموقف الذى يراه ماكين غير واقعى. وقال السيناتور الجمهورى عن إطلاق سراح مرسى "انطباعنا أن هذا لن يحدث قريبا".
من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفى الذى شارك فى عدد من الاجتماعات المغلقة، إنه يعتقد أنه من الممكن الوصول لحل فى الأيام القادمة. وأضاف بكار أن الإخوان فى حاجة لضمانات من الجيش بأنهم سيكونون قادرين على لعب دور فى السياسة المصرية.
من جهتها قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن العلاقات المتوترة بين القاهرة وواشنطن من المرجح أن تتفاقم جراء تصريحات السيناتور الأمريكى جون ماكين الذى اعتبر عزل مرسى "انقلابا" وليس ثورة شعبية، وهو ما أغضب المصريين وأثار تعليقاتهم.
وأضافت أن تعليقات زميل السيناتور ليندساى جراهام الذى يرافقه الزيارة لمصر، حيث قال "إن أولئك الذين يمسكون بالسلطة غير منتخبين والذين انتخبوا فى السجن وهو ووضع غير مقبول"، تظهر سياسة واشنطن المرتبكة تجاه مصر منذ الإطاحة بحليفها السابق حسنى مبارك.
فيما قالت وكالة الأسوشيتدبرس إنه وسط موجة من الزيارات التى يقوم بها كبار الشخصيات الأجنبية الأمريكية وغيرها، ندد الرئيس المصرى بالضغوط الخارجية، الثلاثاء، فى علامة على تنامى نفاذ الصبر تجاه المحاولات الدولية لحل المواجهة مع أنصار الرئيس المخلوع التى تركت البلاد على شفا نوبة أخرى من العنف والمواجهات القاتلة فى الشوارع.
وبينما حث المسئولون الأمريكيون على ضرورة إدراج الإخوان المسلمين فى العملية السياسية، فإن الحكومة المصرية أكدت أن المصالحة تستوجب أولا نبذ الجماعة للعنف مشيرة إلى العنف الطائفى ضد الأقباط فى الصعيد وحالات التعذيب ضد المحتجين المناهضين لمرسى وإغلاق الطرق الرئيسية.
وتشير الوكالة الأمريكية إلى أن اعتصامات أنصار مرسى فى رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، تعد مرتعا للاحتجاجات التى تغلق المرور وتثير أحيانا العنف فى الشوارع إما ضد قوات الأمن أو المعارضين لمرسى.
وبينما يعلن الإخوان رفضهم تقديم أى تنازلات وعدم الخوض فى مصالحة إلا بعد عودة مرسى للسلطة وعودة مجلس الشورى والدستور، تقول الأسوشيتدبرس أن المعتصمين فى رابعة وميدان النهضة يقولون فيما بينهم إن اعتصاماتهم هى آخر ورقة مساومة لضغط من أجل الإفراج عن القادة المعتقلين من جماعة الإخوان والأهم من أجل الحصول على ضمانات بمشاركتهم فى الحياة السياسية.
ووفقا لمسئول من الاتحاد الأوروبى فإن الدبلوماسيين الغربيين يعملون على تدابير بناء الثقة مثل الإفراج عن مسئولى الجماعة المعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم مقابل فك الاعتصامات.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسنى
ممكن