قال يحى زايد عضو حملة الدستور يا نوبيين، وعضو أمانة العلاقات العربية والدولية بحزب التحالف الشعبى، أن نظام مبارك تجاهل مطالب النوبيين، واستغل القضية النوبية لتحقيق مكاسب سياسية وبرلمانية.
وأكد زايد خلال المؤتمر الذى عقدته حملة "النوبة يا نوبيين" مساء أمس بنادى النوبة العام، للإعلان عن المواد والتعديلات الدستورية التى تقدمت بها الحملة للجنة تعديل الدستور، أنه منذ ثورة 25 يناير والشعب النوبى لم ينفصل عن الأحداث، وشاركنا جميعاً فى الثورة ضد النظام، حتى سقط، وبعد الثورة توحدنا لتحقيق وطن يتسع للجميع، لكن الفترة الانتقالية برئاسة المجلس العسكرى الذى انتهج نفس أسلوب مبارك، وكان يتحدث عن تصحيحات لم تطبق على أرض الواقع.
وأضاف زايد أن بعد انتخاب محمد مرسى بناء على الوعود التى وعدها بعدم الإقصاء، فوجئنا بإقصائه لأى تيار سياسى معارض، أو مختلف مع فكره، ونظام الإخوان.
وأوضح زايد أن إنشاء حملة "الدستور يا نوبيين" جاءت لشعورنا بأهمية الدستور، لذلك تقدمنا بمقترحات للجنة تعديل الدستور عن طريق بعض الأحزاب السياسية، وأتمنى ألا يتم تجاهل مقترحاتنا كما حدث أثناء لجنة وضع الدستور فى عهد الإخوان.
وقال زايد أن الحملة اقترحت بعض المواد والتعديلات الدستورية منها، وأوضح أن هناك مادتين اقترحنا إضافتهما، وهما أولاً مادة تضاف إلى الفصل الرابع الخاص بضمانات حماية الحقوق والحريات، وتنص المادة على "تلزم الدولة بتطبيق المعاهدات الدولية الموقعة عليها فى المجالات الحقوقية والاقتصادية والسياسية، وتعتبر بمثابة القانون الملزم للدولة ومواطنيها بمجرد التوقيع عليها، والمادة الثانية تضاف إلى الفصل الخامس الخاص بالهيئات المستقلة، وتنص المادة على "يُعنى المجلس القومى للغات المحلية بالبحث العلمى فى أصول وقواعد وتاريخ اللغات المحلة لمصر، بإشراف متحدثى هذه اللغات من المجتمعات ذات الخصوصية الثقافية واللغوية داخل القطر على أن تقوم بإصدار نشرات دورية وتثقيفية".
وأضاف زايد أن هناك بعض التعديلات التى نريد تعديلها منها تعديل المادة رقم 1، 2 من الفصل الأول الخاص بالمبادئ السياسية، والمادتين 9، و12، من الفصل الثانى الخاص بالمقومات الاجتماعية والأخلاقية، وكذلك المادة 16، 22، والمادة 33 من الحقوق والحريات، وتعديل المادة 60 من الفصل الثالث الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك المادة 113 من باب السلطات العامة.
هذا وأعلن مصطفى الشوربجى عضو حملة "الدستور يا نوبيين"، عن الأسماء التى رشحتها الحملة للمشاركة فى تعديل الدستور وهم الدكتور صلاح شليل مدير آثار أبو سمبل ومعابد النوبة، وفاطمة إمام الناشطة الحقوقية والباحثة فى المجال النوبى، والدكتور فوزى جابر عضو الملف النوبى، ويحى زايد عضو حملة الدستور يا نوبيين، والدكتور قدرى عبد الوهاب عضو الجمعية المصرية النوبية للمحاميين، والنادى النوبى العام.
ومن ناحية أخرى قال محمد صالح عدنان رئيس النادى النوبى العام أنه بعد 30 يونيو أنشأت الحكومة وزارة العدالة الانتقالية، وهى المختصة بالمصالحة مع الشعب، ومع ذلك لم يتم استدعاء أى شخص نوبى للقاء وزير العدالة، ولذلك أطرح سؤالاً مهماً: "هل سيعاملوننا على أننا مازلنا مهمشين؟"، وأتمنى منهم تدارك الموضوع، حتى لا يشعر أى نوبى بأنه بعيد عن وطنه؛ وأوضح عدنان أن بعض النوبيين المتواجدون فى اعتصام رابعة العداوية، لا يمثلون إلا أنفسهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
رضا حسن
النوبيين لم يقطفوا من ثمرة الثورتين يناير ويونيو